أخبار ثقافية
«غزة تراتيل النصر»
صدر حديثاً عن «منشورات القرن 21» في الجزائر، كتاب جماعي بعنوان «غزة تراتيل النصر» شارك فيه 80 كاتباً عربياً من دول عدة من بينها الجزائر، والعراق، وسورية، ولبنان، وفلسطين، وتونس، والمغرب.
وتنوّعت مواضيع الكتاب بين ما هو سردي، ومقالات إنسانية، وكتابات أدبية - فكرية، فضلاً عن قصص قصيرة بسرد واقعي، وتقارير صحفية ترصد واقع الحرب في غزة والضفة وتفضح ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من فظائع. ويكشف مضمون الكتاب أيضاً وقائع من الألم، والأوجاع، والدمار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، ويقدم صور المآسي، والجرائم، والتنكيل، والتشتيت، والتهجير لشعب أعزل متمسّك بأرضه وأرض أجداده. كما يحاول الكتاب أن يكون التفاتة مساندة لأهل غزة للوقوف بوجه الاحتلال.
ويؤكد الناشرون أن هذا الإصدار «عبارة عن رسائل دوّنت بالكلمات، لتصل إلى العالم، وتفضح ما يجري على أرض الواقع، وتسلّط الضوء على حقيقة ما تتعرّض له غزة، من سلب حقّها في العيش بسلام، ولإعادة بناء البنية التحتية لقطاع غزة بعد أن دمرت بالكامل
الموت يغيب صاحب «رسائل شفهية»
رحل المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد بعد معاناة مع المرض، عن عمر 70 عاماً، بدأ المخرج الراحل مسيرته الفنية الغنية بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما في موسكو، عام 1981، وقدم خلالها ما يزيد على الـ 15 فيلماً، معظمها من تأليفه وإخراجه، إذ يعتبر من رواد ما يعرف بـ«سينما المؤلف» في سورية، وتغوص أغلب أفلامه في عوالم الريف السوري، وأبطاله من البسطاء.
في عام 1989 قدم عبد اللطيف عبد الحميد نفسه مخرجاً ومؤلفاً بقوة في فيلم «ليالي ابن آوى»، وحقق فيلمه التالي «رسائل شفهية» في عام 1991 نجاحاً جماهيرياً سيبقى في ذاكرة السوريين، ثم دخل ميدان «السينما التجريبية»، مبتعداً عن عوالم الريف السوري في فيلم «صعود المطر» عام 1994.
كما كان فيلم «نسيم الروح» في عام 1998 من العلامات الفارقة في مسيرته، ومن أفلامه التي حققت نجاحاً كبيراً أيضاً: «قمران وزيتونة»، «وما يطلبه المستمعون»
واختتم عبد اللطيف عبد الحميد مسيرته التي حاز خلالها العديد من الجوائز السينمائية المرموقة، بفيلم «الطريق»
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1175