حان وقت الاشتراكية

يقول روب والاس في كتابه «كوفيد_19 في عصر بايدن»: بعد وفاة نصف مليون شخص بسبب كوفيد خلال إدارة ترامب، وعد جو بايدن بتصحيح المسار بمساعدة العلم، ولكن بعد أكثر من عام بقليل، قُتل نصف مليون أمريكي آخر بسبب الفيروس. ماذا حدث؟
يصنف عالم الأوبئة التطوري روب والاس إخفاقات إدارة بايدن في السيطرة على تفشي المرض. كما يُظهر أنه، إلى جانب مسائل شخصية أو حزب سياسي معين، كان التدهور الهيكلي على مدى عقود مرتبطاً بوضع الأرباح قبل الأشخاص الذين أضروا بالصحة العامة في الولايات المتحدة.
وخصص ألكسندر أنوتونيلي كتابه «الكون الخفي، مغامرات في التنوع البيولوجي» حول المناخ لأنه قد يتعرض ما يقرب من خُمس جميع الأنواع على الأرض لخطر الانقراض في العقود القادمة، لم يكن الفهم الأعمق للتنوع البيولوجي أكثر أهمية من أي وقت مضى. يُظهر العالم برازيلي المولد ألكسندر أنتونيلي ما هو على المحك في الكفاح من أجل حماية واستعادة التنوع البيولوجي، ولكن أيضاً ما يمكن وما ينبغي فعله الآن لحماية كوكبنا وأنفسنا من أجل المستقبل.
ويشرح كتاب «الرأسمالية في القرن الحادي والعشرين» لـ غولييلمو كارشيدي ومايكل روبرتس من خلال قانون القيمة العديد من القضايا في عالمنا الحديث. في كل من الاقتصادات المتقدمة والأطراف، حيث توفر نظرية القيمة إطاراً تحليلياً ثاقباً يمكن من خلاله التعامل مع موضوعات متنوعة مثل العمالة والربحية والأتمتة والذكاء الاصطناعي والبيئة والطبيعة والبيئة والإمبريالية والدولة.
كما أرخ كتاب ديفيد مايكل سميث الذي حمل عنوان «الموت الجماعي في تاريخ إمبراطورية الولايات المتحدة» لكيفية اعتماد الإمبراطورية الأمريكية على خسارة في الأرواح لا يمكن تصورها تقريباً، منذ إنشائها وحتى الوقت الحاضر. يوضح سميث أن الوفيات الجماعية، بعيداً عن كونها استثناءات مؤسفة، كانت لا غنى عنها في صعود أغنى وأقوى الإمبرياليين في تاريخ العالم. وفي الوقت نفسه، يشير سميث إلى تاريخ غير عاديّ من المقاومة من قبل الشعوب الأصلية، والمنحدرين من أصل إفريقي، والعمال، والحركات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
بينما وضع هوماس بيكيتي عنواناً فريداً لكتابه «حان الوقت للاشتراكية، مراسلات من عالم مشتعل 2016-2021». فعلى مدار ثلاثين عاماً، انتقل المؤلف الأكثر مبيعاً لكتاب «رأس المال في القرن الحادي والعشرين» من الليبرالية إلى الاشتراكية. وفي هذه المقالات، ينادي بمفهوم شامل وواسع للاشتراكية، كقوة موازنة ضد الرأسمالية المفرطة التي تحدد الأيديولوجية الاقتصادية السائدة في العالم اليوم. إنه ليس ماركسياً، لكن نقده للرأسمالية قوي.