أخبار ثقافية

قلعة دمشق تنفض غبار العدوان «الإسرائيلي»

يعود تاريخ بناء قلعة دمشق إلى بداية القرن الثالث عشر الميلادي، وإلى جوارها في الجزء الشمالي تمثل الأسوار السلجوقية. قلعة دمشق المسجلة على لائحة التراث الإنساني العالمي لليونيسكو لم تسلم من إجرام العدوان «الإسرائيلي» الذي استهدف دمشق ومحيطها بتاريخ 19 الشهر الجاري، حيث إن كتلة المباني التي تهدمت في القلعة جراء «العدوان» كانت بطول 50 متراً تقريباً وعرض 6 أمتار.

شارك مجموعة من المهندسين والفنيين وعمال وحراس من المديرية العامة للآثار والمتاحف بفرز وإدارة الركام من المكان يدوياً، آملين بالوصول إلى بعض الأجهزة أو الأدوات المهمة التي كانت تحت الركام نظراً لأهمية هذه الأجهزة المساحية عالية الدقة، وأجهزة التصوير والرفع الهندسي، وكذلك الأرشيف والوثائق التاريخية التي تحتويه المكاتب في القلعة التي يتم العمل عليها من نهاية القرن العشرين، أي ما يقارب مئة سنة من الأعوام المهمة المرتبطة بمشروع قلعة دمشق.

وفد من اليونيسكو يطلع وفد من اليونيسكو يطلع على المواقع الأثرية المتضررة من الزلزال في حلب

زار وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» عدداً من المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي بالمنظمة والتي تعتبر بأنها الزيارة الأولى لـ «اليونيسكو» إلى سورية منذ بداية الحرب، والهدف الأساسي من الزيارة هو تقدير حجم ما أصاب المدينة القديمة من أضرار، تمهيداً لوضع أولويات التدخل العاجل للأماكن المتضررة.
وأيضاً دراسة بعض المشاريع التي تحتاج إلى تدخل إسعافي عاجل مثل قلعة حلب التي طالت الأضرار العديد من أبنيتها التي تعود إلى الفترة الأيوبية ومنطقة الأسواق القديمة، للمساعدة في عمليات ترميمها لحمايتها من الاندثار وإطالة العمر العمراني لهذه المواقع. على المواقع الأثرية المتضررة من الزلزال في حلب
زار وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» عدداً من المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي بالمنظمة والتي تعتبر بأنها الزيارة الأولى لـ «اليونيسكو» إلى سورية منذ بداية الحرب، والهدف الأساسي من الزيارة هو تقدير حجم ما أصاب المدينة القديمة من أضرار، تمهيداً لوضع أولويات التدخل العاجل للأماكن المتضررة.