قبل البطولة الوطنية لكرة القدم
قبل ثلاثة أيام من مباراة البطولة الوطنية لكرة القدم في الجامعات، أشعل لي ماركوس جيمس وإيميت سانداي إضراب اللاعبين معلنين بأنهم لن يلعبوا في أية مباراة حتى يتم دفع تعويضات عادلة لجميع الطلاب الرياضيين.
ومع وجود ملايين الدولارات في خطر قبل ساعات فقط على انطلاق المباراة، يتسابق مدرب الفريق الرئيسي وعدد من سماسرة الرياضة الكبار مع الزمن: هل سيجري حماية أو تدمير نظام الألعاب الرياضية السائد؟
دخل اللاعبون في الإضراب للنضال من أجل التعويض العادل والمساواة واحترام الرياضيين الذين يضعون أجسادهم وصحتهم على المحك في مدارسهم. تدور حبكة فيلم «الأبطال الوطنيون» حول نجم كرة قدم جامعي قاد إضراب اللاعبين قبل ساعات فقط من مباراة البطولة الوطنية.
قرر اللاعبون مواجهة الشركات العملاقة التي تجني مليارات الدولارات على حساب الطلاب الرياضيين واستغلالهم. واستطاع جيمس وسانداي جمع الطلاب حول هذه القضية من أجل الحصول على التأمين الطبي والأجور مقابل اللعب في بطولة كرة القدم. وكان سماسرة الرياضية يخبرون الطلاب: لا مجد في المال، المجد فقط في ميدان اللعبة! في محاولة استغلالهم. ولكن الطلاب الجامعيين أصروا على تغيير القواعد القديمة في كرة القدم الجامعية. التي تقول بعدم دفع رواتب للطلاب الرياضيين، ويدور الحديث عن المنح الدراسية والسكن والغذاء.
ويصور الفيلم التسلسل الهرمي المربح والمضحك الذي يعتمد على استغلال الطلاب الرياضيين لملء جيوب المدربين والمفوضين والسماسرة وغيرهم من كبار الشخصيات في مجال الرياضة والإدارة وهياكل القوة التي تدعمها لاستمرار تدفق الأرباح من كرة القدم الجامعية.
وتدور قصة الفيلم في جامعة خيالية في ولاية ميزوري الأمريكية، حيث أعلن طلابها الرياضيون التمرد على اتحاد الكرة الأمريكي ووسائل الإعلام الرياضية ومجموعة المستفيدين من البطولات الوطنية. كما يصور هذا الفيلم الأمراض الاجتماعية في المجتمع الأمريكي: الخيانة والابتزاز والهديد والخداع والإدمان على المشروبات الكحولية والمخدرات وسيادة قانون الأقوياء والتهور والتفوق الرأسمالي والشهرة الزائفة. كما يصور فترة تفشي وباء كورونا في الحرم الجامعي والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاعبون. كما يصور الفيلم كيف استخدمت الإدارة فريق علاقات عامة لابتزاز اللاعبين وتهديدهم وقمعهم.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1067