مقاطعة فنانين عالميين لحفلات الكيان

مقاطعة فنانين عالميين لحفلات الكيان

انضمت المغنية البريطانية، ليتل سيمز، إلى 15 فناناً عالمياً أعلنوا انسحابهم من مهرجان ميترو الموسيقي الذي يقيمه الكيان الصهيوني، عقب ضغوطات مارستها حركة المقاطعة وفرض العقوبات (BDS) على الفنانين. وقاطع بعض الموسيقيين المشاركة في المهرجان لاعتقادهم بأن مشاركتهم ستجمل صورة الاحتلال، بينما لم يقدم آخرون سبباً لذلك.


ويأتي ذلك أيضاً بعد أن وجه نجم الروك العالمي وعضو فريق «بينك فلويد»، روجر ووترز، رسالة شخصية إلى الفنانين الذين أعلنوا سابقاً مشاركتهم في المهرجان.
اعتذرت سيمز في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر: وأعلنت مقاطعة المهرجان، كما ألغت المغنية الأمريكية، لانا ديل راي، التي رفضت إلغاء حفلها سابقاً لأن زيارتها «ليست بياناً سياسياً»، وكتبت على صفحتها على التويتر تعلن تأجيل زيارة الكيان قائلة: من المهم بالنسبة لي أن أغني في كل من فلسطين وإسرائيل وأن أتعامل مع جميع المعجبين بشكلٍ متساوٍ. وفي المقابل، رد عليها النجم، روجر ووترز، قائلاً:
«لقد قرأت تعليقاتك على تويتر، ربما يمكنني مساعدتك في توضيح بعض الأمور. فلسطين حالة فريدة من نوعها، حيث إن وجود خط اعتصام BDS يأتي بناء على طلب المجتمع الفلسطيني ككل. قدم مؤسس فرقة Pink Floyd، روجر ووترز، مؤخراً حفلاً في المجمع الرياضي الأولمبي بموسكو، حضره جمع غفير من محبي الروك، وربما ممن يشاركون روجرز مواقفه وآراءه السياسية، غنى روجرز للجمهور رافعاً علم فلسطين.
ومن بين الذين ألغوا مشاركتهم في ميترو الصهيوني، الموسيقي البريطاني شانتي سيليستي، والموسيقي السويدي ساينفيلد. وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: إن أكثر من 100 فنان عالمي وموسيقار ورسام من مشاهير العالم، أعلنوا في بيان بمبادرة من روجرز ووترز مقاطعة حضور مهرجانات الاحتلال الموسيقية.
حثّ روجر ووترز عازف الساكسوفون الأمريكي كامسي واشنطن على إلغاء حفله المقبل في الكيان مشيراً في رسالته إلى المحنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

آخر تعديل على الإثنين, 10 أيلول/سبتمبر 2018 14:05