أخبار ثقافية..

تضمنت الفعالية قسمين، القسم الأول: أعمالاً فنيةً لقسم السينوغرافيا من منحوتات ترتبط بهوية المكان ورمزيته، وافتتاح معرض للرسم، وافتتاح معرض للكتاب يحتوي كتباً تتعلق أغلبها بالمسرح وفنون التمثيل إضافةً لعرض إيمائي.

القسم الثاني: أقيم في مسرح سعد الله ونوس، وجرى عرض مجموعة من الأفلام القصيرة، من إعداد وإنتاج قسم التقنيات في المعهد، وعرض مسرحي مشارك لطلاب قسمي الرقص والتمثيل. 

كما أقامت وزارة الثقافة في يوم المسرح وبمناسبة 400 عام على رحيل شكسبير ندوة يوم الخميس بعنوان «مصائر المحبين في مسرح شكسبير» في مكتبة الأسد. 

انطلاقة جديدة لـ «الكاتب الفلسطيني»  

أعاد الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، إصدار مجلته الفصلية «الكاتب الفلسطيني» بعد انقطاع دام لسنوات من خلال العدد الجديد من المجلة الذي حمل الرقم 30.

احتوى العدد الجديد دراسات نقديةً ونصوصاً أدبيةً متنوعةً، بالإضافة إلى عدد من الرؤى التي تضمنتها مقالات ذات طابع سياسي واجتماعي، ومن عناوين المواد في العدد: «جماليات العنونة في الرواية الفلسطينية»، «قضية فلسطين في الرواية العربية»، وباباً للروايات التي تتحدث عن الأدب المقاوم وقصائد شعريةً وملفاً للأسرى، ونافذة لأنشطة الاتحاد، ومن الدراسات التي قدمتها المجلة في مضمار الأدب العالمي «صلاة تشرنوبل-أرض الموتى» و«منابع عبقرية دوستويفسكي». 

كانوا وكنا

أكيتو، أو رأس السنة البابلية الآشورية، عيد الربيع الذي تحتفل به شعوب الشرق في الأول من نيسان من كل عام، ويحمل معاني تجديد دورة الحياة، من خلال الانقلاب الربيعي، وهو أول أيام السنة فلكياً في حضارات الشرق القديم، وكان يجري ضبط الوقت مع بدء الموسم الزراعي. يعني (أكيتو) لغوياً: موعد بذر وحصاد الشعير، أي عيد الحصاد الزراعي.

تجري احتفالات أكيتو في عدة مناطق من سورية، دمشق وحلب والحسكة والقامشلي وقبور البيض وقرى نهر الخابور وغيرها. الصورة فرقة فولكلورية آشورية من تل تمر في الجزيرة تستعد لإحياء طقوس (أكيتو) في أحضان الطبيعة. وسيبدأ العام الجديد 6767 منذ الأول من نيسان. 

كل (أكيتو) والشعب السوري بألف خير «أكيتو بريخو».