أخبار ثقافية
«كتلة ولون»
معرض قسم النحت بكلية الفنون الجميلة
شهدت أروقة كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، معرضاً للمخرجات التعليمية في قسم النحت في الكلية بعنوان: «كتلة ولون» ضم أكثر من 100 منحوتة لأحدث نتاجات طلاب النحت، في مجال المنحوتة المجسمة والنافرة والميدالية إضافة إلى 44 لوحة منفذة بتقانات لونية مختلفة.
هذا المعرض، هو حلقة أولى من سلسلة معارض تخصصية، تحرص الكلية على إقامتها، حيث تسعى من خلالها إلى تقديم أفكار إبداعية.
ولفت د. محمود شاهين عميد الكلية إلى أن الشباب السوري يملكون أفكارا جديدة كونهم أبناء عصرهم فهم قادرون على إعطاء لمسة جمالية حديثة مبيناً أن المطلوب في الوقت الحاضر تقديم منتج فني بوجهيه التراثي والمعاصر أي الجمع بين الأصالة والحداثة بحيث لا يفقد المنتج الفني التشكيلي هويته الأساسية.
خمس لوحات من التراث السوري لفرقة أمية
استعادت فرقة أمية للفنون الشعبية حضورها على الساحة الفنية السورية، عبر العرض الفني الراقص «حكايا من بلدي» الذي يقدم حالياً على خشبة مسرح الحمراء بدمشق.
العرض الجديد لفرقة أمية، الذي تنتجه مديرية المسارح والموسيقى وكتب نصه ومشاهده الدرامية وأخرجه، الفنان جمال العلي، وأعد الكريوغراف له الفنان ماهر حمامي تضمن وصلة من اللوحات الدرامية والراقصة، تصور جميعاً جمال الطبيعة السورية وتنوعها، وغنى التراث الغنائي مع تثبيت شاشة إسقاط كبيرة في عمق المسرح، تعرض لقطات من مناطق سورية.
وكنوع من رد الجميل للفنانين الذين أسسوا فرقة أمية قبل أكثر من خمسين عاما يروي الزوج في اللوحة الرابعة، بعنوان «اللوحة الأندلسية» نشأة وتطور فن السماح ودور الفنانين الراحلين: عمر البطش وعدنان منيني إضافة إلى عمر العقاد في ترسيخ هذا الفن ثم تدريب الفرقة على أدائه حيث يقدم راقصو أمية حركات لافتة من رقص السماح، على إيقاع موشح «بين قاسيون وربوة» كلمات الراحل فخري البارودي وألحان البطش.
وتعتبر «أمية» من أعرق فرق الرقص الشعبي في سورية، حيث تأسست كفرقة تابعة لوزارة الثقافة سنة 1960 وتفرغ أعضاؤها للعمل الفني سنة 1964 وتضم فنانين وفنانات، يعملون في مجال الفنون الشعبية والموسيقى والغناء، وشاركت عبر مسيرتها في العشرات من المهرجانات والحفلات محلياً ودوليًا.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 790