مرايا درويش

الشعر ماء اللغة، به تغتسل من ذاكرتها وتصنع ذاكرتها في آن واحد… كأن الكلمات التي يكتبها الشعراء تأتي من مكان سري في أعماقنا، من تجربة تبحث عن لغتها ، ومن كلمات تتجدد في ماء الشعر. تجربة محمود درويش هي ابنة هذا الماء به غسلت لغتها وجددتها، أقامت من المأساة الفلسطينية جدارية شعرية كبرى تختزن في أعماقها هذا الغوص في ماء الشعر وماء الحياة. نستطيع أن نقرأ التجربة الدرويشية في مستويات متعددة ننسبها إلى أرضها، ونكتشف ملحمة مقاومة الشعب الفلسطيني للاندثار والموت فتصبح القصائد شكلاً لتاريخ المأساة.

● الياس خوري

اعتدت دائما أن احتضن آلة العود واغني شعر درويش.. لسنين طويلة ارتبطت موسيقاي بشعر محمود درويش، فتآلفت أعمالنا في ذاكرة الناس، حتى صار اسم أحدنا يستذكر آليا اسم الآخر، ولا عجب في ذلك فكل محطات مساري الموسيقي لثلاثين عاما مليئة بالإشارات من أعمال درويش بدءاً بـ«وعود من العاصفة» وصولاً إلى «يطير الحمام»

أحس أن شعر درويش قد انزل علي ولي..

● مرسيل خليفة

لقد جعل فلسطينيته عنواناً آخر للشعر وحولها إلى ملحمته وميتافيزياه وإشكاله الأنطولوجي.

●عباس بيضون

في كل مرّة كنت ألتقيه ينتابني شعور مريح عند اللقاء وراحة نفسية أكبر عند العودة منه، فقد كانت مجالسته ممتعة للغاية تترك في النفوس سحراً عجيباً.

 

● محمد البكري

معلومات إضافية

العدد رقم:
544