أخبار شارع الثقافة
قائمة الـ 105
أصدر اتحاد الكتاب العرب قائمة بأفضل 105 روايات عربية، كاسراً قاعدة أفضل 100 رواية ولم يأت في هذه القائمة أي شيء خارج عن المألوف أو ليكسر التوقعات التي من الممكن أن تخرج فيها أي جمعية تريد أن تصنف أفضل مئة رواية ، وقد جاء في المراتب الثلاث الأولى ثلاثية نجيب محفوظ ، في المقدمة، بعدها رواية جبرا إبراهيم جبرا «البحث عن وليد مسعود» ثم رواية «شرف» ليوسف القعيد، وقد كان السوريون المصنفون في هذه القائمة وليد إخلاصي وحنا مينه ونبيل سليمان وأحمد يوسف داود
مواقع إنترنت
لم يسلم أي من مواقع الإنترنت من الهجوم المعاكس ) الدفاعي) الذي تقوم به أمريكا، فقد أقامت عدداً كبيراً من المواقع على شبكة الإنترنت، والتي تعنى بالتفجيرات وكل تبعاتها، ومراكز للتبرع على الشبكة، مواقع للإدلاء بالمعلومات، ومراكز لاستجداء الشفقة، غير أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل امتد إلى كل المواقع الأمريكية على الشبكة فإذا ما فتح موقع له علاقة بالشعر في موقع أمريكي، وجد مستخدم الإنترنت آلاف الإعلانات عن القصائد التي كتبت بهذه المناسبة، وكان العرب يظنون أنهم هم فقط شعراء المناسبات، وإذا كان الموقع موقعاً مسرحياً وجد عدداً من الدراسات التي تتحدث عن تأثير التفجيرات على المسرح و على العروض التي بدأت العمل مستقية مواضيعها من التفجيرات وهكذا دواليك.
تاريخ أورشليم
أصدر الباحث السوري المعروف فراس السواح كتابه الجديد «تاريخ أورشليم» عن «دار علاء الدين» للطباعة والنشر. وينسف الباحث السوري في هذا الكتاب جزءاً كبيراً من تاريخ إسرائيل القديمة - الحديثة بالتالي - بعد أن يدخل السواح في هذا الكتاب في3000 عام من تاريخ المنطقة، ويرسم في كتابه خريطة جيولوجية وآركيولوجية، وميثولوجية للمنطقة، يصل بعدها إلى نتائج خطيرة تنفي وجود اليهود كإثنية، واليهود كدين، قبل القرن الخامس قبل الميلاد. ويؤكد بأن ما سبق هذه المرحلة من تاريخ هو ملك لتاريخ وثقافة سورية القديمة، رغم تعديات محرري التوراة عليه والإفادة من أحداثه.
* لا يزال الممثلان نوار بلبل وحسام الشاه، يبحثان عن تمويل لعرضهما الجديد، ويحاولان أن يتابعا تجربتهما التي بدأها، والتي يهدفان من خلالها أن يجولا في المحافظات السورية في كل عرض يقومان فيه ليوصلاه إلى كل سورية، وقد بدأ التجربة قبل سنتين حيث قاما بجولة لعرض «إسماعيل هاملت» امتدت من شمال سورية إلى جنوبها، حققا فيها رصيداً شعبياً واسعاً، والجدير بالذكر أنه بعد تجربة فرقة المسرح الجوال التابعة للمسرح القومي لم يقم أحد بمثل هذه الجولة الشاملة، التي يقوم بها الممثلان بجهود فردية، ويعمل كل من (بلبل والشاه) على تحضير عدد من النصوص ليقوما بإعدادها وإخراجها، لتدخل في إطار جولاتهم المسرحية التي سيقومون بها بعد الانتهاء من مرحلة التحضيرات.