أنا.. أنت.. هم...
في الـ 20 من أيلول 2003 أقيم في جامعة دمشق وبالتعاون مع عمادة كلية الهندسة المعمارية معرض أنا..أنت..هم.. مقترحاً صوراً من الحياة اليومية التي تلقي الضوء على نصوص من التراث الثقافي العربي بهدف إثبات أن ما يرد في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ليس غريباً عن الثقافة العربية..
ويتكامل هذا المعرض مع كتاب يحمل العنوان نفسه، مشكلين جزءاً من مشروع أوسع لترويج وتعزيز الديمقراطية والحق الخاص واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سورية ، بالاستناد على المخزون الثقافي العربي، وقد قسم العمل على عدد من الحقوق في الكتاب مستندة إلى الصورة والمكتوب على الشكل التالي الحق في بيئة نظيفة، الحق في حياة كريمة، الحق في الخصوصية ، حق الأطفال في الرعاية، الحق في المشاركة، الحق في الإعلام، حق المرأة في العمل في شروط إنسانية، الحق في شيخوخة آمنة، الحق في التنقل والسفر، الحق في التعليم، الحق في الحصول على مسكن، الحق في عيش طفولة سعيدة، الحق في المساعدة الإنسانية ، الحق في التعبير عن الرأي، الحق في الإيمان، الحق في تكوين أسرة ،الحق في ممارسة الشعائر الدينية، الحق في العمل في شروط إنسانية .
ونتيجة لأهمية هذا المشروع فقد أعيد عرض المعرض للمرة الثانية خلال شهر آذار الجاري، في المعهد الثقافي الألماني غوته، لقي المعرض إقبالاً واهتماماً كبيرين.. لجدية العمل ولتماس هذا العمل مع المتغيرات الكثيرة التي تعصف بالمرحلة إثبات أصالة حقوق الإنسان في بيئتنا: تضافر في تحقيق العمل أسماء العديد من الأساتذة والعاملين في الحقلين الثقافي والفني هم: حسان عباس، حنان قصاب حسن، دعد موسى، محمد الذهبي، هشام زعويط.
ويا رب من أجل الطفولة وحدها
أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
وصن ضحكة الأطفال يا رب إنها
إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
ويا رب حبب كل طفل فلا يرى
وإن لج في الأعنات وجهاً مقطبا
وهيئ له في كل قلب صبابة
وفي كل لقيا مرحبا ثم مرحبا
● بدوي الجبل
عندي بيت وأرض صغيرة
فأنا الآن يسكنني الأمان
لا أبيع أرضي بذهب الأرض
تراب بلادي تراب الجنان
● الأخوين رحباني