فلاش باك

■ تتشح مدينة القوارب الإيطالية «البندقية» بالأحمر هذه الأيام في موعد مع مهرجانها السينمائي، الحدث غير العادي لهذا العام في حفل كرنفالي يتجاوز ـ كما روجت له وسائل الإعلام ـ  ما تفيض به عاصمة السينما الفرنسية.

وعلى أجندة العناوين في المسابقة الرسمية فيلم المخرج الفرنسي «السيد إبراهيم وأزاهير القرآن» وهو من بطولة الممثل المصري العالمي عمر الشريف الذي يحتفل به المهرجان العريق في تكريم مزدوج للسينما المصرية عبر اختيار الناقد السينمائي المصري «سمير فريد» كأحد أعضاء لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية، أما البلد العربي الوحيد الممثل في الحدث فهو لبنان من خلال فيلم «الطائرة الورقية» للمجتهدة رندة الشهال في سابقة لم تنتظر أياً  من عناوين السينما السورية المنتظرة على بوابة الاعتراف العالمي.

● انتشلت السماء في الأيام القليلة الماضية التشكيلي المجد «يوسف صابوني» من مرض عضال بعد معاناة  مريرة امتدت سنوات.

كانت الحركة التشكيلية في حلب في وداع فارس الألوان المائية المعمد بماء الطبيعة.. الخارج لتوه من استحالة الحياة، القادم إلى سياج اللون عبر فرشاته الساحرة الواثقة المستسلمة لسيد الألوان ذات السلوك العنيد. يوسف صابوني المترامي عبر تجربته الخاصة في سهوب الانطباعية من «مونيه» و «رينوار» حتى لحظة رحيله في غفلة من العمر والمشاريع الجمالية المؤجلة.

■ ينطلق في القاهرة المهرجان السنوي للمسرح التجريبي في سلسلة من العروض التي تستلهم نصوصها من مختلف المدارس المسرحية وفي مقدمة العروض مسرحية «أحلام شقي» للراحل سعد الله ونوس إلى جانب عروض أخرى تمثل مصر..

من المحزن ألا يكون لمدينة الياسمين حاضنة سعد الله ونوس وفواز الساجر مهرجانها المسرحي التجريبي أيضاً.

● في مقاربة واثقة للواقع الثقافي في السياج السوري خرج إلى العلن العدد الثاني من «رؤى ثقافية» المطبوعة المتخصصة في ثالوث الأدب والتشكيل والسينما بعيداً عن متناول قانون المطبوعات السوري وتحديداً من لبنان.

في النصوص والحلقات أجواء وملامح تعلن عن هوية محرريها في جريان مدروس يتوخى الإشباع حيث ماهو منسي في المطبوعات الأخرى، مع الإشارة إلى أن «رؤى ثقافية» لها ما يبررها إزاء هذا الخراب الإعلامي.

■ ينطلق في سينما «راميتا» في الفترة القادمة «أسبوع اللآلئ» المقتطف من روائع السينما الغربية وهو بتوقيع المؤسسة العامة للسينما، وفي البرنامج عناوين ونجوم من الوزن الجمالي الثقيل وفي المقدمة الفيلم الإيطالي «غرفة الابن» الفائز بإحدى سعفات «كان» الذهبية.

● بموازاة ذلك يعرض النادي السينمائي بحلب فيلم «فريدا» الأمريكي الحائز على عدة جوائز أوسكار وهو يتناول بشغف حياة الرسامة المكسيكية «فريدا كالو» ذات الثقافة الحمراء.

 

■ م. أنزو