أمسية شعرية

كانت الجمعية الجغرافية السورية بدمشق، مساء يوم 3 نيسان الماضي على موعد مع الرفيق الشاعر محمد علي طه لإلقاء بعض قصائده الغزلية.


وقال الرفيق طه قبل قراءة أشعاره إن ظروف العدوان الأمريكي البريطاني على العراق الشقيق تجعل الأجواء غير مناسبة للقصائد الغزلية وقرر استبدالها بقصائد وطنية تحض على الصمود والنضال ضد العدوان والظلم.

وقد استمع الحاضرون إلى القصائد التي ألقاها الرفيق أبو فهد باهتمام وتركت انطباعات إيجابية في نفوس المستمعين وتمنوا تخصيص أمسية أخرى في موعد آخر لسماع قصائد جديدة.

ومن قصيدة بعنوان سوف نبقى:

بعدما أرخى ظلام القهر أستار الفجيعة

عبر أظفار لئيمة

لوحوش ضاريات

تنشر المأساة فجراً وغروباً

برياح كاسحات

كلنا عب المرارة

ذاق عانى من أذاها

بيد أنا في ميادين الصراع

سوف نبقى

صدقيني.. ليس يبقى

غير من غذاهم الضرع الشريف

من أحبوا الناس أنى وجد الناس

فبالناس المسرة

جاوزي عمن تلهى أو تنحى

أو تساقط

واسألي الباقين طوداً في وجوه النائبات

هل يجيء الغد حلواً؟!

رغم أنف الغادرين الحاقدين