احتجاز المؤلف الموسيقي«وليم نصار»..!! لأنه فلسطيني وشيوعي أيضاً

منعت السلطات الفاشية الأمريكية دخول المؤلف الموسيقي الفلسطيني وليم نصار إلى أراضيها لإحياء ثلاث أمسيات موسيقية في جامعة واشنطن بدعوة من التجمع اليساري الطلابي لمناهضة العولمة والاحتلال.

وعلى الرغم من أن المؤلف الموسيقي الفلسطيني وليم نصار يحمل جواز سفر أوروبياً، إلا أن السلطات الفاشية الأمريكية عللت موقفها بأن «وليم نصار من المعادين علنا للولايات المتحدة الأمريكية ومن المعادين للسامية، ولا يخفي وليم نصار هذا العداء في كتاباته وفي المقابلات الإعلامية التي تجرى معه، بالإضافة إلى دعمه لمنظمات فلسطينية (متطرفة)».

هذا وقد تم احتجاز وليم نصار على الحدود الكندية الأمريكية مدة أربعة أيام دون سبب واضح، وقد صرح محاميه الدكتور ماركوس توين أن توقيف المؤلف الموسيقي الفلسطيني وليم نصار ظاهرة خطيرة تطال حرية الرأي والإبداع، عدا عن أنها «انتهاك لكرامة الأقليات والمجموعات الإثنية» داعياً المثقفين الأمريكيين والأوروبيين إلى اتخاذ موقف.

يذكر أنه تم احتجاز الفنان الفلسطيني وليم نصار ومنع عنه الماء والطعام، كما حرم من دخول الحمام طوال فترة الاحتجاز.

وقد رد وليم نصار على ما حصل بأنه لا يشرفه بعد اليوم دخول بلد تحكمه عصبة من الجهلة والمجرمين الكاوبويز، والذين يفتخرون بتاريخ أجدادهم الذين قاموا بتصفية أكثر من ثلاثين مليون من السكان الأصليين، داعياً حكومته لحماية مواطنيها من السياسات الفاشية للولايات المتحدة.

 

كما صرح في مقابلة إذاعية بعد إطلاقه بأنه سيبقى معاديا لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية الاستعمارية، وسيبقى رافضا لوجود دولة إسرائيل العنصرية، ما دام هناك أكثر من ستة ملايين فلسطيني يعيشون في اللجوء والمنافي بسبب قيام هذه الدولة الهجينة.