الأندلس المفقود

تدور أحداث «آخر أيام غرناطة» حول آخر أيام الحكم الإسلامي في بلاد الأندلس الذي انتهى بسقوط مدينة غرناطة، حيث يعرض الصراعات الداخلية على السلطة داخل الأسرة الحاكمة التي كانت تحكم تلك المملكة.

كما يناقش المسلسل الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في غرناطة وردود فعل شرائح المجتمع في مواجهة الصراع والحصار، وبروز شخصيات شعبية قادت حركة الدفاع والمقاومة بمعزل عن القرار السياسي الرسمي الذي أخذ يتجه إلى التسليم.

العمل من تأليف الكاتب وليد سيف ، و إخراج حاتم علي،ومن الجدير ذكره أن العمل هو الجزء الرابع من سلسلة درامية عن تاريخ الأندلس، وبهذا الجزء يكتمل مشروع الكاتب و المخرج في قراءة الحضور العربي في أوروبا من النشوء إلى الازدهار وحتى عصر الأفول الذي ختم بتسليم أبي عبد الله الصغير لمفاتيح المدينة ،لتصبح الأندلس فردوساً مفقوداً.