ملتقى الرسم الدولي الأول في سورية.. «قصائد الفن التشكيلي»: كيف يصبح القارئ مشاهداً
كيف يتمكن اللا مرئي في الشعر من رونق مرئي؟ كيف تتحول القصيدة إلى عمل تصويري يتماهى فيه اللون والخط والكتلة والفراغ مع الصور الشعرية؟ كيف يصبح القارئ مشاهداً؟ كيف نتنقل من القراءة إلى البصر؟
من هذه الهموم تنطلق ورشة البستان الثقافية في مشروعها الجديد «قصائد الفن التشكيلي».. ففي المتحف الوطني، وسط المدينة، حيث استطاع الفنان فارس الحلو تنفيذ فكرته المبتكرة، التف عقد من المصورين عرباً وعالميين: جبر علوان، سيروان باران عارف(العراق)، بهرم حاجو، يوسف عبد لكي، أسامة النصار، جاكو حاج يوسف، ماهر البارودي، فؤاد أبو سعدة، فاروق قندقجي (سورية) هيلدا الحياري (الأردن)، كين جونسون (استراليا).. وذلك كي يعيدوا إنتاج قصائد حبّ: أدونيس، نزار قباني، سعدي يوسف، نزيه أبو عفش، محمد مهدي الجواهري، قاسم حداد، جلال الدين الرومي. كل واحدٍ من الفنانين المشاركين في الورشة حاول التمكن، في الهواء الطلق وتحت أنظار الفضوليين، من مادته التعبيرية، بما فيه من شغفٍ وصبواتٍ، وذلك عن طريق خوض اللعبة التي اقترحها الحلو بخلق وشائج قربى مع الحرف والكلمة واللغة.