البوكر العربية لـ«عزازيل» رغم كل التحريمات

وكان قد أعلن في 10 كانون الأول الماضي في لندن عن وصول 6 روايات إلى القائمة القصيرة للجائزة وهي: «جوع» للمصري محمد البساطي، و«روائح ماري كلير» للتونسي الحبيب السالمي، و«الحفيدة الأمريكية» للعراقية إنعام كجه جي، و«زمن الخيول البيضاء» للفلسطيني إبراهيم نصر الله، و«المترجم الخائن» للسوري فواز حداد، إضافة إلى رواية زيدان «عزازيل» التي توجت نجمة لهذا الموسم الذي ينتظره عشاق الرواية.
يحصل كل من المؤلفين الستة على 10 آلاف دولار، أما زيدان فيحصل على 50 ألف دولار تمنح لروايته الفائزة التي ستترجم تلقائياً إلى اللغة الانجليزية كما تنص لوائح الجائزة.
 يذكر أن «عزازيل» تكشف جانباً مهماً من تاريخ الكنيسة الشرقية في القرن الخامس الميلادي، من خلال سرد رحلة الراهب هيبا بين حواضر المسيحية الكبرى في ذلك العصر (الإسكندرية، القدس، أنطاكية)، حيث تكشف لنا الرحلة الكثير من الوقائع التاريخية الهامة، وتنتقد بشكل ذكي التعصب الديني الذي يقود إلى العنف.
وقد  كانت التوقعات تستبعد فوز هذه الرواية لأسباب عديدة، منها اعتراض الكنيسة عليها، ولكون جائزة الدورة الأولى ذهبت لمصري هو بهاء طاهر عن روايته «واحة الغروب» الصادرة عن الناشر نفسه «دار الشروق».