أغنية إلى فيديل
هيا بنا أيها النبيّ المتأهّب للفجر
من أجل الدروب المتوارية
من أجل تحرير التمساح الأخضر
الذي تعشقه كثيراً.
هيا بنا لنغسل العار بجباهنا المرصّعة
نجوماً ثائرةً..
ونقسم أن نحقّق النصر أو نلقى حتفنا.
عندما تئز الطلقة الأولى
ويوقظ الخوف البري الأدغال كلّها
هناك، إلى جانبك،
سنكون معك.
وعندما يجلجل صوتك الجهات الأربع:
الإصلاح الزراعيّ، العدالة،
الخبز، الحرية..
هناك، إلى جانبك،
وبإيعاز واحدٍ
سوف نكون معك..
وعندما نصل إلى نهاية اليوم
ويكون لدينا ضمان صحيّ ضدّ الطغيان
وتنتظرنا المعركة الأخيرة
سنكون معك.
يوم يلعق الوحش خاصرته
من إطلاقنا سهام التأميم
هناك، وبالنفوس الشامخة،
سنكون معك.
لا تحسب أنّ البراغيث المزخرفة
ذات التسليح الكبير
تستطيع أن تنقص من عزمنا
كل ما نطلبه
بندقية ورصاص وصخرة
لا أكثر..
وإذا اعترض الحديد طريقنا
لن نطلب سوى كفنٍ من دموع الكوبيات
لأجل تغطية العظام المحاربة
في سبيل التحوّل الكبير لتاريخ القارة.
ترجمة: بسام رجا