أخبار العلم

أخبار العلم

الخلايا الجذعية لعلاج العمى

 

نجح فريق من الباحثين من جامعة أوساكا اليابانية وجامعة كارديف البريطانية في إنماء أنواع من أنسجة العين من الخلايا الجذعية.

من بين أنواع هذه الأنسجة أنسجة العدسة والقرنية والملتحمة وقد تم إنماؤها من الخلايا الجذعية البشرية.

وقام العلماء بنقل الأنسجة المزروعة إلى الأرانب وقرود المكاك التي كانت تعاني من العمى بسبب القرنية والأطفال الرضع المصابين بالكاتاراكت (بالعربية الساد أي إعتام العدسة) ما أسفر عن إعادة البصر إلى الجميع.

وأشار العلماء إلى أن أسلوب علاج أمراض العيون باستخدام الأنسجة المطورة من الخلايا الجذعية يتيح الحيلولة دون تعرض المصابين بأمراض العيون لخطر رفض الجسم لعناصر العين الجديدة.

وأعرب العلماء عن ثقتهم بأن هذا الإنجاز خطوة هامة نحو علاج العمى أياً تكن طبيعته.

 

 فقدان الوزن وتوقيت الوجبات

أثبت علماء، أن عملية فقدان الوزن مرتبطة بشكل مباشر بتوقيت تناول الوجبات، وينصحون بتناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر مع طلوع الشمس. ولإثبات هذه النظرية قام العلماء بسلسلة من التجارب على القوارض المخبرية.

خلال هذه التجارب توصل العلماء إلى أن وقت تناول الوجبات يؤثر بشكل مباشر على وزن جسم الإنسان بشكل كامل، لأن عملية حرق الدهون تكون في ساعات معينة دون غيرها. وركز العلماء أنظارهم على البروتين المسؤول عن الإيقاعات اليومية، وبعبارة أخرى عن الساعة البيولوجية. وتبين للعلماء أن معظم إيقاعات البروتين في الميتوكندريا تصل إلى ذروتها في أوقات مختلفة.

وأضاف العلماء أن فترة الذروة في هذا النشاط تكون مع إطلالة أشعة الشمس على نوافذ منازلنا، إذ اعتبر العلماء أن هذه الفترة بالذات هي التي تنشطر فيها منتجات الكربوهيدرات لتعزيز عملية الإحراق وتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها خلال النهار. في حين أن البروتين الذي يعمل على تحويل الأحماض الدهنية يبدأ نشاطه في النصف الثاني من النهار.

 

العمل أكثر من شهرين متواصلين 

قال العلماء إن الإنسان يحتاج إلى إجازة بعد كل ستين يوما (أي شهرين) لتجنب الإرهاق في العمل.

وقد أجرى العلماء دراسة أثبتت أن 23% من المجموعة التي تناولتها الدراسة عانوا من مشاكل صحية نتيجة قلة الراحة.

كما أثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين لم يأخذوا الإجازة خلال مدة طويلة لأسباب مختلفة يبدون عدوانية وامتعاضاً إزاء آخرين وكثيراً ما يعانون من الأرق، كما أن مستوى المناعة لديهم أضعف بكثير مما لدى أولئك الذين يحصلون على إجازات دورية.

وغالبا ما يبرر أصحاب العمل والمدراء جهود الذين يعملون من دون راحة بنقص الكوادر وبأن دور هؤلاء العاملين لا غنى عنهم، والنتيجة هي أنهم يعملون باستمرار دون راحة وحتى أكثر مما كان عليه الأمر في السابق.