(الأسد السريع).. أول مهرجان سينمائي لبلدان «بريكس»

فقد رأى سينمائيو جنوب إفريقيا ضرورة إقامة هذا المهرجان الجديد وأكد مؤسس المهرجان إريك مييني قائلاً: «إن مهرجان (الأسد السريع) يجب أن يخبر العالم عن وجود أفلام من الدرجة الأولى أنتجت خارج أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية».
قال الناطق باسم اللجنة التنظيمية لمهرجان «الأسد السريع» (Rapid Lion) موسى غفيباني إن روسيا ستقدم خمسة أفلام متنوعة صورت خلال السنوات الخمس الماضية إلى هذا المهرجان.
وأعلنت بلدان أخرى غير منضمة إلى البريكس رغبتها المشاركة في مهرجان «الأسد السريع» السينمائي. فستقدم موريتانيا مثلا فيلم «تومبوكتو» إنتاج عام 2014 وأنغولا فيلم «الاستقلال» الوثائقي حول الحرب الأهلية.
الجائزة الكبرى للمهرجان عبارة عن تمثال من البلاتين للبوة وهي تقفز، نُصِب على قاعدة. وتعتبر اللبوة رمزاً إفريقيا للكمال. والتمثال إياه شبيه من ناحية تصميمه بجائزتي أوسكار وإيمي. ويبلغ وزن التمثال الذي طوله 28 سنتيمتراً 8.4 كيلوغرامات. وتصنع هذه الجائزة في ورشة الشركة نفسها في شيكاغو التي تصنع جوائز أوسكار. غير أن اللبوة جائزة المهرجان الجديد أثقل من جائزة أوسكار بـ4.5 كيلوغرامات.
وأوضح مييني أن صنع التمثال الجائزة من البلاتين مرده إلى أن 78% من مكامن البلاتين العالمية تقع في جنوب إفريقيا. وستعلن أسماء الفائزين في المهرجان في 19 آذار المقبل.