«مدن الصمود» في مجلة «الدوحة»

«مدن الصمود» في مجلة «الدوحة»

تطرح مجلة «الدوحة» في العدد الجديد «52 شباط» قضية «مدن الصمود»، بحثاً عن سيرة الإنسان والحجر، بدءاً من مدينة السويس (بقلم عبدالرحمن الأبنودي) إلى تعز (محمد عبدالوكيل جازم) إلى غزة (إبراهيم نصر الله)، مع أغنية حزينة لغزة بعد خمسة أيام من الحصار (نجاح عوض الله)، إلى بنغازي (محمد الأصفر) إلى روما: المدينة المحاصرة (إيزابيللا كاميرا) إلى تيزي وزو، الربوة المنسية في الجزائر (مجيد خطار)، إلى حمص وحماة السوريتين في موعد مع الحرية ومقاومة لا تلين (عمر قدور)، وبيروت: صلابة الجبل وليونة البحر (عبده وازن)، وقبل الدخول إلى كل هذه المدن الاستثنائية، بأقلام من كتب عنها من هؤلاء الأعلام، يشرح الكاتب علي النويشي كراهية الطغاة للمدن، كونها مدناً تمتلك روحاً وعشقاً وتاريخاً لا تساوم عليه.

أما ملف العدد فهو عن الحب وتطرحه المجلة في «محاولة خرقاء لوصف ما لا يوصف». نقرأ في الموضوع: «سوء التفاهم» لعبدالفتاح كيلطيو، «مأزق بشري» لرؤوف مسعد، «الحب العذري» لأحمد طعمة حلبي، «منهم من قضى نحبه ومن هام بوجده» لمريم النعيمي، «شاعرات عاشقات» لنزار عابدين، «ليلة المأدبة» لعبد السلام بنعبد العالي، «تمجيد العاطفة خيانة الحب!» حوار بين فينكيلكورت وبيير لوباب بترجمة محمد برادة، «فرانشيسكو ألبيروني عشرة دروس» لحسين محمود، «هيبير بونوا تحقيق الذات عن طريق الآخر» لعبدالله كرمون، «عن الحب والموت لباتريك سوكيند» لنائل بلعاوي، «الحب في زمن العولمة»، لمحسن العتيقي، «سم قاتل.. ثلاثة نماذج روائية عالمية» لفخري صالح، «رسائل حب» لستيفانو بيني، «من يصدق الرسائل.. من جبران إلى إليزابيث تايلور» للنا عبدالرحمن، «عشيرة الحب» لسليم بو فنداسة، «عرفت المغني وأحببت الشاب الأسمر» لمايا شكر الله، «كانت امرأة شغوفة» لهويدا صالح، «الحب الإلكتروني» لكاتي الحايك، «ويل إذا أحببتني» مراسلون، «رصيف أفروديت» لسعيد خطيبي، «الطيور أيضا تحب» لعلي حسين. ويتضمن الملف حواراً يجريه جولي كلاريني وجان بيرنبوم بين كتابين للفيلسوف الفرنسي فينكي لكروت، «وماذا لو أن الحب يدوم» والناقد الفرنسي بيير لوباب «تاريخ روايات الحب».

في باب الترجمات أعد إلياس فركوح موضوعاً عن الشاعر المكسيكي أوكتافيو باث (1914 – 1998) الحائز على جائزة نوبل 1990 مع قصائد مترجمة له، كما أعد وترجم محمد المزديوي موضوعاً آخر عن الروائي الفرنسي المعاصر باسكال كينيارد.