افتتاح متحف درويش

افتتاح متحف درويش

أحيت مؤسسة ومتحف محمود درويش الذكرى الرابعة لرحيل الشاعر الكبير محمود درويش، بحضور جمهور غفير من المواطنين وأصدقاء ومحبي درويش.

وأكد الأديب محمد علي طه، عضو المكتب التنفيذي لمؤسسة محمود درويش، على الإرث الثقافي الكبير الذي تركه الشاعر الراحل، مؤكداً أن هذا الإرث سيبقى حاضراً للأجيال القادمة.

بدوره، قال زكي درويش، شقيق الشاعر الراحل، إن متحف وصرح محمود درويش أوفى بحق الشاعر الكبير، شاكراً كل القائمين على هذا العمل. وتابع: «محمود موجود دائماً.. وهذا المتحف سيسهم في تربية الأجيال القادمة على ما قدمه من ثقافة وإبداع لفلسطين والقضية الفلسطينية».

وأكد المطران عطاالله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن الشاعر الراحل محمود درويش يشكل رمزاً وطنياً وتحررياً وإنسانياً كبيراً للشعب الفلسطيني والأمة العربية ولكل أصدقاء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن متحف محمود درويش هو المكان الذي تختزل فيه الثقافة والفكر الإنساني الذي جاد به الراحل الكبير.

والجدير ذكره أن متحف محمود درويش يضم العديد من المقتنيات الشخصية للراحل درويش، وصورا له برفقة أفراد أسرته، مع عدد من الشخصيات السياسية والثقافية الفلسطينية والعربية والعالمية، وعدد من أبياته الشعرية، كما يوجد عند مدخله جدارية مكتوب عليها نبذة عن حياته باللغتين العربية والإنجليزية، منذ ولادته في 13 آذار عام 1943 حتى وفاته في 9 آب عام 2008.