شبابيك

شبابيك

إضراب موظفي متحف اللوفر بباريس

أضرب حوالي 200 موظف في متحف اللوفر الشهير بباريس عن العمل، في خطوة لجذب الانتباه الى مشكلة النشالين الذين يسرقون الموظفين والزوارعلى حد سواء، حسب وسائل إعلام فرنسية. ذكر موقع «فرانس انفو» أنه تم يوم الأربعاء 10 أبريل/نيسان إغلاق اللوفر، وهو أكبر متحف في العالم من حيث عدد الزوار، بعد إضراب موظفيه عن العمل احتجاجاً على تفاقم مشكلة النشالين الذين مازال عددهم في ازدياد، علما أن الكثير منهم من الأطفال والشباب. واجتمع نحو 100 من الموظفين أمام مقر وزارة الثقافة للتعبيرعن استيائهم، وتم استقبال وفد عنهم في الوزارة لبحث المشكلة وإمكانية تعزيز الإجراءات الأمنية في المتحف. وقالت كريستيل غوياديه إن الموظفين ينتابهم الخوف عندما يأتون إلى العمل، حيث تستهدفهم «عصابات منظمة» من النشالين يستخدمون العنف ضدهم وضد السياح. وأشارت الى أن العديد من النشالين الأطفال يدخلون المتحف مجاناً، ويعودون بعد مرور عدة أيام حتى بعد أن حققت معهم الشرطة. هذا وأشار مسؤولون في المتحف الى أن النشالين أصبحوا أكثر عنفاً في الآونة الأخيرة، كما أنهم يكونون عصابات تستخدم أساليب متنوعة.

(أليس) في بلاد الأندلس

استخدمت الفنانة الإسبانية كريستينا لوكاس الأبعاد لخلق حالة فنية في عمل نحتي أطلقت عليه اسم «أليس» نسبة إلى رواية الأطفال الانكليزية «أليس في بلاد العجائب» لتفسير المفارقة واستخدام المبنى الذي يبدو طبيعياً  لكن من يقطنونه عبر الوجه واليد المتدلية من شباكين يبدو مستحيلاً. تمتاز أعمال لوكاس بمحاولة فهم آليات القوة سواء في الضخامة أو في الحركة. وهي فنانة ما تزال في الأربعين من العمر، وقد صار لها شهرة عالمية، واشتهرت بتحليلات صارمة للمواضيع الكبرى مثل السلطة والدين. وتستخدم لوكاس النحت بالإضافة إلى فنون أخرى لأنها تؤمن بتعدد الأساليب والمنابر التي تخاطب من خلالها الجمهور.‏

رحيل الرسام زاو يو كي عن 93 عاماً‏

فقدت الأوساط الفنية الفرنسية الفنان الفرنسي من أصل صيني، زاو يو كي عن عمر يناهز 93 عاماً بعد صراع مع مرض الزهايمر.‏
ولد الفنان في بكين عام 1920 والتحق عام 1935 بمدرسة الفنون الجميلة هانجرو.‏ واكتسب شعبية كبيرة في الفن المعاصر، وأقيم له أول معرض فني عام 1947 في شنغهاي ثم انتقل للعيش في باريس بعد ذلك بعام، وعرض أعماله الفنية عام 1949 ثم عاد إلى الصين عام 1983 ليشارك في معرض بكين، وقام بالتدريس لمدة شهر لتعليم الصين الفن الغربي وسافر إلى سويسرا عام 2011.‏

تنوعت أعماله بين الرسم بألوان الزيت والحبر الصيني، وتعرف على المدرسة التعبيرية من خلال أعمال الفنان الفرنسي ماتيس وبيكاسو وكانت ورشته الفنية بجانب الرسام جياكوميتي في باريس.‏
ومن أشهر لوحاته تكريم لهنري ماتيس ثم اتجه إلى التجريد في الفترة من عام 1960 حتى عام 1970 وكان يعد رمزاً وأستاذاً لزملائه الصينيين.‏