رموز الكتابة في الأدب الصيني الحديث
صحافة صينية صحافة صينية

رموز الكتابة في الأدب الصيني الحديث

فيما يلي نقدم قائمة بعشرة كتّاب صينيين، تميزوا في مرحلة الأدب الصيني الحديث:

1- لوشون (1881-1936)

يتميز أسلوب لوشون بالحرارة والجرأة والعمق، وفي ذات الوقت ببعض من الحزن، ونقده اللاذع، وألمه من الواقع. ويقال أن لوشون قد نجح في أن يمزق الوجه المنافق لمجتمع الـ5000 سنة حضارة، ووخز أعصاب ملايين الصينيين المتخدرة. وحثّ الناس على البذْل والإستفاقة. وتعد كتاباته بالغة التأثير في الجيل الذي عاصره والأجيال اللاحقة له. ومن أشهر أعماله: «يوميات مجنون»، «صرخة»، «خطوة إلى الأمام وأخرى إلى الخلف».

2- لاو شه (1899-1966)

حقق لاو شه شهرة واسعة في ثلاثينات القرن العشرين بالصين. وتميزت أعماله بأسلوبٍ ساخر وبسيط. وحظي بحب كبير من الناس، حيث أشتهر بلقب «فنان الشعب». وتركزت مواضيع رواياته على حياة الناس. كما تميزت أعماله بإستعمال لهجة بكين، ما أكسبها طابعاً خاصاً وحيوية.

3- تشو زوه ران (1885-1967)

ناثر وشاعر وأديب ومترجم أدبي، وأحد رموز حركة الثقافة الجديدة، ويسمى بـ«أب النثر الصيني الحديث». وهو من أدخل مفهوم «الآداب الجميلة» إلى الصين، ولعب دوراً كبيراً في تطور النثر في الصين. ويدمج في أسلوبه عدة عناصر من الثقافة الصينية التقليدية والحديثة والثقافة الآسيوية والغربية.

4- تشن تسونغ ون (1902-1988)

يعد تشن تسونغ ون واحداً من أبرز رموز الأدب الصيني الحديث، وقد تميزت مسيرته بغزارة الإنتاج، حيث كتب أكثر من 30 قصة قصيرة و6 قصص طويلة، ونشر أكثر من 80 كتاباً. وهو أحد الأدباء الصينيين القلائل الذين يتمتعون بشهرة عالمية. ومن أبرز أعماله رواية «المدينة الحدودية».

5- لين يوي تانغ ( 1895-1976)

سواء على مستوى الجودة أو النجاحات أو التأثير، لم يستطع أياً من الأدباء الصينيين المهاجرين في أمريكا تجاوز قمة لين يوي تانغ. حيث نجح لين من خلال رواياته في أن يقدم للقراء الأجانب المجتمع الصيني والثقافة الصينية. وعرض من خلال أعماله أخلاق وروح وتطلعات المجتمع الصيني. ومن أشهر أعماله: «دخان العاصمة».

6- تساو يوي (1910-1996)

أحد أبرز الكتّاب المسرحيين الصينيين. وتتميز كتابته بثرائها بالإبداع والتأثير الفني. حيث تمتلك روايته «العاصفة الرعدية» مكانة مهمة في تاريخ الكتابة المسرحية المعاصرة في الصين. وينظر إليه الجميع على أنه قد مثل علامة نضج للكتابة المسرحية الصينية. وإلى جانب «العاصفة الرعدية»، ألَّف تساو يوي أيضاً «الشروق»، و«المروج»، و«سكان بكين»، والتي تصنف كـ«أهم 4 مسرحيات صينية». وإلى الآن، ما زال تساو يوي يمثل قمة في الكتابة المسرحية الصينية لم تتجاوزها الأجيال اللاحقة له.

7- تشانغ آي لينغ (1920-1975)

أكثر الأديبات الصينيات نجاحاً من بنات جيلها، وتمثل «رقماً صعباً» في تاريخ الأدب الصيني. عرفت بحبها للفن والحياة، لكن في ذات الوقت تكتب بشيءٍ من الحزن عن الحياة، وعادة ما تعتمد اللغة القديمة في التعبير عن المشاعر الآنية.

8- تشيان تشونغ شو (1910 -1998)

حقق تشيان تشونغ شو شهرة الكتابة والبحث على حد السواء. وأطلق عليه لقب «عقل الحكمة البشرية في القرن العشرين». ومن أشهر أعماله روايته الطويلة «المدينة المحاصرة».

9- باجين (1904-2005)

أديب ومترجم وناشر، وأحد أكثر الأدباء الصينيين تأثيراً منذ حركة الثقافة الجديدة «4 مايو». من أهم أعماله: ثلاثية «التيار الهادر»: «العائلة»، «الربيع»، «الخريف». وهي من بين أفضل الأعمال الأدبية الصينية المعاصرة، ولديها موقعها الخاص في تاريخ الأدب الصيني المعاصر. كما كتب باجين العديد من الأعمال النثرية وقام بعدة ترجمات.

10- تشانغ هنغ شوي (1895-1967)

الأديب الصيني المعاصر الأكثر غزارة في الإنتاج، حيث كتب أكثر من 110 رواية طويلة. ويسمى بـ«كبير الأدباء الشعبيين» في الصين.