تصريح الناطق الرسمي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير
ولكن جاء التفجير الارهابي في دمشق ليظهر الموقف الحقيقي للدول الغربية وخصوصاً الولايات المتحدة التي رفضت تبني مشروع القرار الروسي في مجلس الامن على الرغم من أنه تضمن (التأكيد على تمسك مجلس الامن الدولي بمكافحةالإرهاب بشتى اشكاله وفقا للالتزامات المنبثقة عن ميثاق الأمم المتحدة). ليؤكد مرة اخرى الرغبة الامريكية باستدامة الاشتباك واستمرار الصراع الدموي في سورية.وليوضح نفاق الموقف الامريكي .
إن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير اذ تدين هذا التفجير وترى فيه عملا ارهابياً جباناً، فانها ترى ضرورة الاسراع في الانطلاق بالحل السياسي عبر الحوار الوطني الشامل وانهاء اجواء العنف التي تشكل بيئة مناسبة للجماعات الارهابية، وفي الوقت نفسه تدين الجبهة الموقف الامريكي الوقح الذي يعكس حقيقة الدور الامريكي الساعي لتعميم العنف والارهاب في البلاد ومحاولة التحكم باتجاه تطور الوضع السوري بما يتوافق مع المصالح الامريكية.
دمشق 27/10/2012