نداء من الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير
إلى جميع الأحزاب والقوى الديمقراطية والمنظمات الحقوقية والإنسانية
إن العقوبات الاقتصادية الظالمة التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية وحلفاءهما، على سورية والشعب السوري بحجة كونها عقوبات على النظام السوري وهي (منع تصدير النفط السوري، والعقوبات على المصارف السورية، والعقوبات على السفن التي تنقل البضائع من وإلى سورية). قد أضرت كثيراً بالشعب السوري في قوته ولقمته ودوائه. إن نقص الإمدادات الغذائية والوقود (بما فيه الغاز المنزلي) وتعطيل حركة النقل الناجم عن الصراع الداخلي المسلح، وقد تم تعزيزه ومفاقمته بهذه الإجراءات الظالمة.
إن من يسمون أنفسهم أصدقاء الشعب السوري يقطعون عنه الغذاء ويغرقون البلاد بالسلاح لتأجيج وإطالة أمد الصراع المسلح. ويعيقون المبادرات السلمية، عبر تحريض القوى المسلحة على الاستمرار بالصراع.
إن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تتوجه إليكم جميعاً للعمل على فك هذا الحصار الاقتصادي عن الشعب السوري والذي أصبح يهدد حياة عدد غير قليل من الناس، ويهدد بكارثة إنسانية،والعمل على دعم المبادرات السياسية ومنع تدفق السلاح إلى البلاد من قبل تركيا والسعودية وقطر وليبيا ومنع دعم المسلحين بكافة الأشكال من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا.
وندعوكم لتجسيد شعار لا للتدخل الخارجي لا للعنف، نعم للحل السياسي والتغيير الديمقراطي السلمي في سورية.
بتاريخ 29/8/2012