قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، عادل نعيسة: يأتي الإعلان عن تشكيل ما يسمى بالحكومة الانتقالية السورية في اسطنبول في 18/3/2013 في سياق نهج غربي أمريكي متسق لتعميق الانقسام السوري،
عقدت رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية اجتماعها مساء الاثنين 18/3/2013 درست فيه عدداً من التطورات على الساحة السورية ومسار الأزمة الوطنية الشاملة في البلاد.
شهدت الأزمة الوطنية حدثاً نوعياً بعد الدخول المباشر للعدو الصهيوني على خط الأزمة من خلال قصف طائرات الكيان الصهيوني أحد مواقع البحث العلمي في بلدة جمرايا بريف دمشق.
كانت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ومازالت تؤكد أن لا بديل عن الحل السياسي للأزمة الوطنية العميقة في سورية عبر الحوار الوطني الشامل كوسيلة لحل المشاكل الداخلية، تشارك فيه جميع القوى التي ترفض التدخل الخارجي وتنبذ العنف وترفض الفتنة الداخلية.
إذا كان مرور سنة وثمانية أشهر غير كاف لجلوس المعارضة الوطنية السورية على طاولة واحدة وتحديد مفاهيم واضحة للشعب السوري الذي ينزف دماً وتهدم بيوته وجسوره وتقطع طرق سفره وتفرغ مصانعه من العمال وبيوت أبنائه تنهب، وأبنائه يخطفون ... فما الذي ننتظره حتى نتفق؟ متى سنقتنع بأن مجلس الأمن والجامعة العربية لن يشعرا بآلام الشعب السوري، كما نشعر نحن في الأحزاب والتيارات والقوى السياسية المعارضة التي حرمها النظام من أي فعل سياسي عبر عشرات السنين وأقصاها عن المشاركة في صنع القرار.
إلى جميع الأحزاب والقوى الديمقراطية والمنظمات الحقوقية والإنسانية
اطلعت رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير على مبادرة هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الوطني والديمقراطي في سورية بتاريخ 14\8\2012 والتي تؤكد فيها على عدم إمكانية انتصار طرف على طرف آخر،
تلا عضو وفد الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي حيدر خلال مؤتمر صحفي في موسكو بيانا حول نتائج زيارة الوفد إلى روسيا هذا الأسبوع. وجاء في البيان: "مرة أخرى يثبت الأصدقاء الروس أن عناء السفر يهون أمام صدق المساعي لحل الأزمة السورية على قواعد مشتركة مع الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير
إن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، اذ تقدر دور الفيتو الروسي – الصيني في حماية استقلال سورية وسيادتها، فأنها ترى ضرورة استثماره في إجراء التغيير البنيوي الجذري الشامل الضروري والمعبر عن مصالح الشعب السوري وطنياً واقتصادياً اجتماعياً وديمقراطياً..