عرض العناصر حسب علامة : كورونا

جيشنا الأبيض السوري كيف ننقذه لينقذنا؟

بات معروفاً ومؤسفاً أن عدداً كبيراً نسبياً من الكادر الصحي السوري (أطباءً وتمريضاً وغيرهم) خسرناهم خلال الفترة الماضية بسبب إصابتهم بفيروس كورونا. وما قرع ناقوس الخطر أكثر هو تسارع هذه الخسارات خلال فترة زمنية قصيرة (عشرات الوفيات من الكادر خلال عشرة أيام). ولأخذ فكرة عن سوء الرقم المطلق والنسبي معاً لوفيات الكادر الطبي والصحي في سورية، نذكر بأن بريطانيا نفسها التي رغم أنها اتبعت، مثلما تحاول حكومتنا تقليدها، ما يسمى «مناعة القطيع» فإنها حتى 5 نيسان 2020 (أي بعد شهرين من بدء الجائحة لديها) لم تكن قد سجلت سوى 7 وفيات فقط في كادرها الصحي رغم أن مجموع إصاباتها حتى ذاك اليوم سجل 43048 مصاب، و6433 وفاة. نتناول في هذا المادة أيضاً تقديرات كمية ونوعية لما تحتاج إليه كوادرنا الصحية للشهور الثلاثة المقبلة.

 

الصورة عالمياً

صرح وزير الصناعة والتجارة الروسي، أن روسيا ستعمل على إنتاج حوالي 2 مليون جرعة من لقاح كورونا الروسي شهرياً بحلول نهاية العام، وأن الحجم الشهري للإنتاج سيزداد تدريجياً ليصل إلى 6 ملايين جرعة.

أخبار ثقافية

انتشار الكتاب الإلكتروني

سجل «الكتاب الورقي» تراجعاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة بسبب الحجر المنزلي وظروف وباء كورونا، إذ انخفضت مبيعات الكتب، وتوقفت معارضها في الكثير من بلدان العالم. وبالمقابل، انتشر تداول الكتاب الإلكتروني

 

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم 22 مليوناً

تجاوز عدد حالات الإصابة المكتشفة بنوع جديد من فيروس كورونا في العالم اليوم الأربعاء 22 مليوناً، وفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية التي تحسب بناءً على معلومات من منظمات دولية وسلطات اتحادية ومحلية.

بأيّ معنى لقاح كورونا الروسي «استثنائي»؟

أعلنت روسيا الاتحادية (ممثلة برئيسها ووزير صحتها) في 11 آب 2020 عن أول تسجيل رسمي في العالم للقاح فيروس كورونا المستجد، وفق نوعٍ من تراخيص الطوارئ المشروطة باستكمال باقي أطوار التجارب السريرية والأبحاث، وذلك بعد إنهاء الطور الثاني منها، علماً بوجود سوابق حصلت فيها شركات غربية على تراخيص مستعجلة مشابهة في وقت لم تكن فيه قد أنجزت سوى الطور السريري الثاني Phase2 فقط، مثل لقاح بيل غيتس الجديد لشلل الأطفال nOPV2 صيف 2019، أو حتى الطور الأول Phase1 فقط، مثل لقاح للإنفلونزا من شركة ميد- إيميون (أسترازينيكا) عام 2016. تتناول هذه المادة عدة أدلة على أنّ اللقاح الروسي الجديد استثنائي بالفعل، ولكن ليس بسبب «الانتهاك» المزعوم للقواعد والعادات العلمية الدولية، بل لأنه تحديداً خرقٌ علميٌّ واقتصادي- سياسي وحضاري لقواعد الهيمنة الغربية المُزمنة في الاحتكار والتبادل اللامتكافئ وتقسيم العمل الدولي.

مسحات (بي سي آر) والحلول نصف الذكية

التخبط والارتجال كانا عنوان المرحلة الماضية على مستوى التعامل مع تداعيات جائحة الكورونا من قبل وزارة الصحة والحكومة على السواء، وليس أدل على ذلك من القرارات المتتابعة بشأن إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا (بي سي آر) بداعي السفر.