عرض العناصر حسب علامة : المصرف الزراعي

فضيحة في جمعية «منية يحمور» الفلاحية؟!

يبدو أن خطورة الفساد تعدت بعض الأشخاص، ولم تعد محصورة في مجموعة هنا وأخرى هناك، بل أصبحت ثقافة متداولة عند شرائح مختلفة في مجتمعنا، عمودياً وأفقياً، وأصبح وباء الفساد يتنقل في جسد بلدنا بحرية، حتى بات كالإخطبوط يحتاج إلى تضافر جميع الجهود المخلصة من أجل القضاء عليه، أو على الأقل، للحد من نتائجه الخطيرة على الاقتصاد والمجتمع..
والموضوع الذي سنتطرق إليه في هذا الإطار، هو واحد من عشرات القصص التي نسمعها ونقرؤها عن الفساد المنتشر بكثرة في المنظمات الشعبية، وهي التي وجدت من أجل تلبية مصالح المنتسبين إليها، لكن معظمها أصبح يفعل العكس..
إن الاتحاد العام للفلاحين هو منظمة أساسية في هذا البلد الحبيب، وقد أثبت في كل المناسبات أنه تنظيم فاعل ووطني، يحرص على خدمة الفلاحين والانتصار لهم، لكن يبدو أن الفساد يزداد وينتشر في بعض مفاصله، لدرجة يصف فيها الفلاحون الذي يحصل لهم بين الحين والآخر بأنه حرب علنية عليهم، تقوم بها شريحة من البيروقراطيين الذين ضربوا بعرض الحائط كل مبادئ التنظيم الفلاحي، بل وحتى القيم الوطنية التي تربينا عليها طويلاً..

تعقيب وتوضيح حول ما جرى في جمعيه «منية يحمور»..

xنشرت قاسيون في عددها  رقم /401/ رد رئيس اتحاد الفلاحين بمحافظة طرطوس السيد لؤي سعيد محمد على المقال المنشور في صحيفتنا بالعدد/ 396/، والذي حمل عنوان: «فضيحة في جمعية منية يحمور الفلاحية»،

مديونية الفلاحين للمصرف الزراعي تهدد الزراعة بالانهيار

يقول المثل إن التاجر الناجح يدفع التسعة ليحصل على العشرة، أما المصرف الزراعي، فيفرّط بالعشرة وهو يحاول أن يسترد واحداً، رغم يقينه أن الفلاحين غير قادرين على دفع هذا الواحد.. والمقصود بالعشرة إنتاج موسم كامل، إذ يصبح هذا الموسم مهدداً بالانحسار، دون أن يكون للمصرف نصيب منه، حارماً بذلك دعم اقتصادنا من هذه الكميات، وحارماً الفلاحين من الاستمرار في زراعة أرضهم والعيش منها وفيها.

المجلس السنوي لاتحاد الفلاحين..

ركزت مداخلات رؤساء الاتحادات الفلاحية خلال انعقاد المجلس السنوي للاتحاد العام للفلاحين لعام 2009 الذي انعقد مؤخراً على ثلاثة مطالب أساسية، تصب جميعها في خانة واحدة وهي: معارضة السياسات الحكومية..