عرض العناصر حسب علامة : الركود

حين تعطس الرأسمالية الأمريكية

خاص قاسيون

من المؤكد أن أغلبيتنا الساحقة ليست من أصحاب الأسهم والسندات، بل إن بعضنا، وهو محق بذلك، لا يعير انتباه لمثل هذه الكلمات التي تبدو بالنسبة له جوفاء لا مدلول لها في حياته اليومية. وبالتالي فهو يجد نفسه غير معني بالأزمة المالية التي تمر بها أسواق المال، مع ذلك فإن جميعنا واقع، بصورةٍ أو بأخرى، تحت تأثيرها خاصة ًفي زمن العولمة وترابط الاقتصاديات بعضها ببعض، وفي وقتٍ يعُمل فيه على تحويل الاقتصاد السوري إلى اقتصاد السوق، لكن، والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، يتم التأكيد على أنه سيتم الإبقاء على مهامه الاجتماعية.

التضخم العالمي.. «مسقط رأس الدولار» والأزمة العالمية العظمى الأولى

بدأت مناقشة النواحي المختلفة للأزمة العالمية المحدقة تأخذ ملامح واضحة. يُناقَش موضوع الركود في الولايات المتحدة الأمريكية بالتوازي مع التضخم المالي العالمي. أدخل بروفسور علم الاقتصاد في مدرسة رجال الأعمال في جامعة نيويورك نورييل روبين مصطلح «التضخم الراكد»، وهو ينذر متنبئاً بأن هذا ما ينتظر الاقتصاد العالمي بالتحديد. ويناقش المفكرون الاقتصاديون مسألة «مسقط رأس الدولار».

أسوأ هبوط للاقتصاد الأمريكي منذ 1929

مع انخفاض الاستهلاك والتصدير، انخفض إجمالي الناتج القومي الأمريكي بمعدل سنوي 6.2 % في الربع الأخير من عام 2008، وفقا لتقرير وزارة التجارة. كان التقدير الأول لإجمالي الناتج القومي الذي صدر في كانون الثاني قد أعلن عن نسبة انخفاض 3.8 %. إن الأرقام الحديثة الصادرة- والتي تمثل أشد انحدار منذ أعماق الركود الاقتصادي في عام 1929- دفعت الاقتصاديين إلى التشاؤم. حتى وقت قريب، كان يدفع العديد منهم أمل بنهوض الاقتصاد في عام 2009، أما الآن فلايوجد في الأفق دلائل على نهوض الاقتصاد من ركوده في هذه السنة. إضافة إلى البيان الجديد المعدّل لإجمالي الناتج القومي، تدلّ المؤشرات الاقتصادية للشهرين الأولين من هذه السنة على استمرار زيادة حدّة الركود. في كل أسبوع من أسابيع شباط ملأ أكثر من 600000 عامل استمارات بطالة، وارتفع معدل البطالة من 7.2 % في كانون الأول إلى 7.6 % في كانون الثاني.

الأسواق ترحب بأوباما هبوطاً

بينما كانت أمريكا تحدق بشاشات التلفزيون خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، هوت الأسواق المالية!

فقد تولى باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة وسط تراجع أسهم البنوك وترنح قطاع السيارات وإطباق شبح الركود على الاقتصاد العالمي.