«بلاك ووتر» في الإمارات
في تشرين ثاني/نوفمبر من العام 2010، أي قبل أن يسمع العالم خارج ولاية سيدي بو زيد التونسية باسم محمد البوعزيزي، هبطت في مطار أبو ظبي طائرة خاصة على متنها مواطنين من كولومبيا أتوا تحت غطاء "العمل في قطاع البناء في الإمارات لحساب شركة بلاك ووتر الأميركية". لم يكن في هبوط تلك الطائرة وركابها ما يثير الاستغراب في بلدٍ تستقبل مطاراته في كل يوم آلاف المهاجرين للعمل، لولا خلفية الركاب والشركة التي يعملون لحسابها.