الجيش اللبناني يوقف ثلاثة إرهابيين
أوقف الجيش اللبناني يوم الثلاثاء ثلاثة إرهابيين في عكار عرسال أحدهم كان في طريقه لتنفيذ عملية إرهابية.
أوقف الجيش اللبناني يوم الثلاثاء ثلاثة إرهابيين في عكار عرسال أحدهم كان في طريقه لتنفيذ عملية إرهابية.
مرة أخرى تكشف الماكينة الإعلامية عن بؤسها وسطحيتها في سياق تناول الحدث الفرنسي، بضخ مزيد من الدجل والتزييف. أغلب القراءات التي حاولت مقاربة حدث الاقتحام والاغتيال في مقر صحيفة «شارلي ابيدو» الفرنسية، دارت ضمن تلك الحلقة المفرغة التي تصور الأمر وكأنه صراع بين العلمانية والتدين، بين التخلف والحداثة، بين ثقافة وأخرى.. وغيرها من مفردات الاستهلاك الإعلامي التي تساهم في التغطية على جوهر الصراع الدائر، في أسبابه العميقة، في أدواته المتعددة التي تبدو أنها متناقضة ولكنها تخدم الهدف ذاته..
ذكر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ي باريس أنه رصد وقوع أكثر من 50 اعتداء ضد المسلمين في فرنسا منذ الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة الأربعاء الماضي.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإدراك في الدول الغربية، بأن قطع التعاون بين الغرب وروسيا يعرقل مكافحة الإرهاب، يشهد تعزيزا.
مقدمة
نسبت وزارة الداخلية ووسائل الإعلام إلى شخصين أو ثلاثة من تيارات الإسلام السياسي الإرهابي حادث اغتيال 12 شخصا منهم عدد من الصحافيين وأربعة رسامين وعامل وعاملة، في مقر الصحيفة الأسبوعية "شارلي هبدو" في باريس، يوم 7 كانون الثاني/يناير 2015 وحسب ما نشر من معلومات فإن الإرهابيين (الذين قتلتهم الشرطة بعد 48 ساعة ودفن سرهم معهم) لم يتسللوا من الخارج بل هم فرنسيون من إنتاج "الجمهورية اللائيكية الفرنسية"، سوى ان ردود الفعل العنيفة والمسلحة والعنصرية استهدفت من يعتقد أنهم "عرب" أو "مسلمون"، وفي محاولة لجرد الإعتداءات التي حصلت خلال 24 ساعة في المدن الداخلية الفرنسية (اعتمادا على بعض الصحف المحلية وهو جرد غير كامل) نفذ غلاة العنصريين ما لا يقل عن ثلاثين اعتداءا (بعضها بالسلاح الناري) على متاجر ومساجد وسيارات واشخاص (ضمنهم مراهقون دون 18 سنة)، وأفردت لها الصحف الصادرة محليا بعض اسطر في الصفحات الداخلية، في حين أهملتها الصحف الوطنية، وتكرر شعار المطالبة بطرد العرب (وليس المسلمين) وتعددت شعارات الأحزاب ذات الإيديولوجيا الفاشية على الجدران وعلى اسفلت الطرقات، ونفذت هذه الحوادث في كافة أرجاء فرنسا، بدون استثناء، ويقدر ان ما ذكرته بعض الصحف المحلية لا يمثل سوى ربع العدد الحقيقي لمثل هذه الحوادث الخطيرة...
لم تضيّع الصحف السعودية بوصلة إدانة مجزرة «شارل إيبدو» الفرنسية، بل عدّتها كارثة بكل المقاييس، وصفّقت للاستنكار والشجب الرسميين. ومن باب سدّ الذرائع والسير في ركب النظام وبيانه الرسمي حول الحادثة، تناسى الجميع حادثة جلد الناشط رائف بدوي واعتقال العشرات من المدوّنين، واتجهوا صوب باريس. الكاتب والإعلامي تركي الدخيل انتقد الإدانات الباردة والزئبقية تجاه الحادثة التي ستحدّ - وفق تعبيره - من «التلاقح» الفكري بين المسلمين وأوروبا.
يشارك كبار القادة الأوروبيين الأحد 11 كانون الثاني في مسيرة مناهضة الإرهاب، تضامنا مع فرنسا التي شهدت خلال اليومين الماضيين أحداثا إرهابية دموية أسفرت عن نحو 20 قتيلا.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الجمعة 9 كانون الثاني أن شرطة باريس تحاصر المشتبه فيهما بالهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» في أحد المعامل شرقي العاصمة.
توفيت شرطية فرنسية متأثرة بجراح أصيبت بها نتيجة تعرضها لإطلاق نار من مجهول الخميس 8 كانون الثاني جنوب باريس .وأفاد مصدر من الشرطة الفرنسية بأن رجلا أطلق النار على الشرطية وموظف البلدية بسلاح رشاش قبل أن يلوذ بالفرار.
ألقى مجهولون عبوة حارقة على مسجد في مدينة أوبسالا ليل الأربعاء الخميس في ثالث هجوم من نوعه في السويد خلال 8 أيام.