عرض العناصر حسب علامة : سورية

سوريا: مقتل جنديين أمريكيين بهجوم في تدمر stars

أعلنت وزارة الحرب الأمريكية مساء اليوم السبت 13 كانون الأول 2025 مقتل ثلاثة أمريكيين في سوريا، اثنان منهم جنود أمريكان والثالث مترجم مدني أمريكي وإصابة 3 آخرين بهجوم في تدمر بالبادية السورية. 

بوتين وأردوغان يناقشان الوضع في سوريا ضمن قضايا دولية وإقليمية stars

أكدت الرئاسة التركية، الجمعة، 12 ديسمبر 2025 أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، ناقشا جهود السلام في أوكرانيا وجنوب القوقاز وآخر المستجدات في فلسطين وسوريا.

وزير «إسرائيلي»: الحرب مع سوريا حتمية stars

قال وزير ما يسمى «الشتات» في حكومة الاحتلال «الإسرائيلي»، عميحاي شيكلي، اليوم الأربعاء، 10 ديسمبر 2025، إن «الحرب مع سوريا حتمية»، وذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس".

إنعاش أم إقصاء؟ جدل المقاسم الصناعية بين تشجيع الاستثمار ومخاوف الاستحواذ

منحت وزارة الاقتصاد والصناعة- وفق ما نشرته وكالة سانا بتاريخ 25 تشرين الأول 2025- أصحاب المقاسم في المدن الصناعية مهلة 90 يوماً للشروع الفعلي بعمليات الإنشاء والبناء أو التخلي عن المقسم للغير. أمّا المدة الإجمالية للمشروع كي يدخل مرحلة الإنتاج الفعلي فقد حددتها الوزارة بسنة واحدة فقط، بدءاً من تاريـخ تسوية الوضع أو نقل الملكية.

الخصخصة وأوهام «الحل السريع»

كشفت الأزمة السورية المستمرة وما رافقها من تحولات اجتماعية واقتصادية عميقة هشاشة بنى المؤسسات وتفكك الروابط المفترضة بينها وبين السوريين. تعكس تلك الهشاشة جوهر المشكلة، فهي لم تقتصر على الطريقة التي جرى بها رسم سياسات محددة كانت أساساً في بناء المؤسسات المختلفة، بل تعداها إلى أسلوب التعامل معها وكيفية إدارتها.

عام على سقوط سلطة الأسد...متى تسقط سياساته الاقتصادية؟

يحتفل السوريون هذا الشهر بمرور سنة كاملة على سقوط سلطة الأسد، تلك السلطة التي لم تكتف بقمع الحريات السياسية، بل أسست لمنظومة قمع ونهب اقتصادي ممنهج راكمت العذابات على كاهل السوريين وأمعنت في إفقارهم. وبينما تطوي البلاد صفحة السلطة السابقة، لا يزال السؤال الاقتصادي الحارق يفرض نفسه بقوة: هل جرى القطع فعلياً مع النهج الاقتصادي الاجتماعي السابق الذي قاد البلاد إلى الهاوية؟ أم أننا نشهد استمراراً للمنظومة ذاتها بوجوه جديدة؟ من المفيد، بل من الضروري، استعادة الذاكرة القريبة. فقبل سقوط السلطة السابقة بأسابيع قليلة، كانت الماكينة الإعلامية والحكومية تمهد لما سمته «كسر المحرمات». حيث تعالت الأصوات الحكومية معلنة الحرب على ما وصفته بـ«الأيديولوجيا السلبية الجامدة»، في تورية عن نيتها تصفية القطاع العام وإلغاء الدعم الاجتماعي نهائياً. تجلى ذلك في رفع سعر ليتر المازوت من 2000 ليرة إلى 5000 ليرة دفعة واحدة، والإفصاح عن نية الانسحاب من قطاعات صناعية استراتيجية بحجة «تحويلها إلى رابحة». كان ذلك يجري والسوريون قد وصلوا إلى عتبة فقر مدقع غير مسبوقة، حيث صُنف أكثر من 90% منهم تحت خط الفقر وفق تقديرات الأمم المتحدة.