زائد ناقص

زائد ناقص

(الإنتاج السياحي)! \ عقد ملتقى للاستثمار في دمشق بتاريخ 3-7-2017 وأعاد رئيس الوزراء وبإصرار تأكيده على أن الأولوية المطلقة هي للمشاريع الإنتاجية، وأن الحكومة تضع (( رقم واحد )) للاستثمار الإنتاجي، وأنها تعلم علم اليقين بأنه محرك النمو والتشغيل. كما أكد السيد خميس بأن الاستثمار العقاري ليس أولوية، وأن الحضور الكثيف بمقدار الثلث للاستثمار السياحي هو أيضاً ضمن الاهتمام الإنتاجي للحكومة، حيث من أصل قرابة 150 مشروعاً استثمارياً مطروحاً، كانت حصة السياحة 50 مشروعاً تقريباً.

الموازنة الموعودة و(القطع) المفقود
مبكراً تخطط الحكومة وتصرح حول موازنة عام 2018، وحتى الآن عممت التصريحات بأن هناك ارتفاع في كتلة الرواتب والأجور، وارتفاع في المشاريع الاستثمارية، حيث يخطط لتحديد 142 مشروعاً استثمارياً صناعياً بالدرجة الأولى سيوضع ليعرض للشراكة مع الدول الصديقة، منها إنتاج الأدوية السرطانية، والأسمدة الفوسفاتية، والباصات والشاحنات، وأسطوانات الغاز، ومعمل خميرة جديد، وإنتاج أقمشة الجينز وغيرها... ينبغي التذكير بأن مشاريع الموازنات عادة ما تقيم عبر (قطع الموازنات) أي: إعلان الحكومة لما أنجزته وأنفقته فعلياً نهاية العام، وليس ما تنوي فعله، وهذا القطع لم ينجز أو يعلن للموازنات السورية منذ عام 2012.
أطنان السكر مخبأة في حمص
في المؤسسة العامة للسكر أكثر من 9500 طن من السكر المكرر غير قابلة للتصريف، ولا تجد من يشتريها، وهذه الآلاف من الأطنان المكدسة توقف الإنتاج، والأرباح، بحسب مدير عام المؤسسة. أما سبب عدم حل هذه المشكلة، فليس فائض السكر الموجود في البلاد، وليس قلة منافذ التوزيع، بل أسباباً تتعلق بالخلاف بين الجهات والمؤسسات العامة على الديون المتبادلة فيما بينها. والنتيجة أن السكر المنتج يبقى في المخزن، والمؤسسات العامة تستورد السكر عبر التجار. وفي ظل ظروف كهذه من الطبيعي أن تخطط المؤسسة لإنتاج 19 ألف طن، وبالمقابل تنتج 1000 طن فقط تقريباً.

معلومات إضافية

العدد رقم:
818