الخضراوات تتوجه شرقاً.. ولكن الزيت للخليج!
حققت الشحنات السورية المصدرة إلى روسيا ارتفاعاً بنسبة 274% في العام الحالي، بالمقارنة بالفترة ذاتها في عام 2015، حيث بلغت قيمة الصادرات في هذا العام 350% من قيمتها في العام الماضي، لتصل إلى 7 مليون دولار، مقابل 2 مليون دولار في عام 2015.
وقد تأخذ العلاقات التجارية والاقتصادية دفعة قوية، بعد وصول وفد روسي رفيع المستوى لبحث الجوانب الاقتصادية برئاسة ديمتري روغوزين، لبحث المشاكل العلاقة، وقد حصل الوفد على تعهدات بتسهيل العمليات التجارية والاقتصادية في سورية. حيث وقع في 25 – 11 اتفاق الممر الأخضر بين سورية وروسيا، ما يسهل عملية وصول الخضروات والفواكه السورية، التي تعاني من مشاكل في التغليف والتعبئة، وبعض الأصناف، على الرغم من ميزاتها في انخفاض نسبة الأسمدة والمواد الكيماوية في زراعتها. بالإضافة إلى دخول البضائع ضمن نظام التعرفة الجمركية للاتحاد الأوراسي.
وللمفارقة وفي الفترة ذاتها، تم السماح بتوسيع تصدير زيت الزيتون إلى دول الخليج، الأمر الذي سبب بحسب رئيس مكتب التسويق في اتحاد الفلاحين، ارتفاعاً في أسعار زيت الزيتون المحلي، بعد انتهاء الموسم واتضاح الكميات.
حيث يتم الحديث عن تجهيز أكثر من 300 طن من زيت الزيتون لتصدير دفعات أولى إلى دول الخليج العربي.
ويبلغ السعر العالمي لزيت الزيتون الصافي بنسبة أقل من 1% أسيد، مقدار 3660 دولار للطن، أي حوالي 3,6 دولار للكغ بما يقارب حالياً 1900 ليرة للكغ في شهر 10-2016، بينما يقارب سعر الكغ محلياً 1500 -1700 ليرة، بمعدل سعر 25- 27 ألف للتنكة سعة 16 كغ تقريباً، مع العلم أن الزيت السوري يحوي نسبة أسيد عالية.
إلا أن عينات من فواتير تصدير التجار السوريين تشير إلى أنهم يصدرون زيت الزيتون السوري الذي يجمعونه بالجملة بأسعار أقل، أو من زيت الأعوام السابقة، بسعر أقل من الأسعار العالمية بنسبة 58%، وبسعر يقارب 1000 ليرة للكغ
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 787