زائد ناقص
التجار يحشرون المركزي!
طالب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، المركزي بتوضيح آليات عمله للتجار وذلك في سياق انتقاد أداء وتعامل المركزي مع التجار، وفقاً لإحدى الصحف المحلية فقد قال رئيس مجلس «تجارة دمشق»: «إن التجار يريدون التعرف على آليات التعامل اليومي في مصرف سورية المركزي والخطط المتبعة لديه، وخاصة في موضوع التمويل لإجازات الاستيراد التي تصدرها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.
فقد كنا سابقاً نتابع دراسات البنك المركزي ونطلع على حجم الكتلة النقدية في البنك والكتلة المطروحة في السوق والتي في أيدي الناس وحجم الإيداعات والكتلة النقدية التي خارج سورية وكتلة النقد الأجنبي في الخزينة إلا أننا اليوم لا نعرف أية بيانات بهذا الخصوص وقد بدأنا باحتياطي نقدي نحو 23 مليار دولار في بداية الأزمة واليوم لا نعرف كم هو حجم هذا الاحتياطي»، كما انتقد دور شركات الصرافة وممارستها لأعمال ليست من وظائفها توازي عمل المصارف بقوله «لم يعد ينقصها سوى العمل بالحسابات الجارية. ورغم أن أصحابها من التجار إلا أننا لا نقبل بمثل هذا العمل» وذلك وفق ما أوردته الصحيفة.
توازن يا رئيس الحكومة؟!
نقلت إحدى الصحف المحلية عن رئيس الوزراء قوله: «أن الليرة بقيت صامدة أمام التداعيات وحافظت على سعر متوازن»، ووفقاً للصحيفة فقد رأى رئيس الحكومة أنه:«على الرغم من كل المحاولات التي عملت على ضرب وزعزعة استقرار الليرة السورية بمضاربات من مؤسسات نقدية ومصرفية عالمية إلا أنه ورغم ذلك بقيت الليرة السورية صامدة أمام هذه التداعيات والمؤسسات الدولية وحافظت على سعر متوازن بالمقارنة مع ما أصاب الاقتصاد من ضرر ومضاربات، إضافة إلى التداعيات العسكرية والسياسية والحصار الاقتصادي الجائر على سورية»، علماً أن الليرة السورية خسرت حوالي 90% من قيمتها منذ بداية الأزمة حتى اليوم!.