الخاص (يُقلع).. والطيران العام يهبط لطائرة واحدة!
وضعت إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، التي يديرها عاملون في المؤسسة السورية للطيران صورة للطائرة الوحيدة المتبقية في ملاك المؤسسة، والتي يقول العاملون إنها تستطيع الطيران لمدة شهرين فقط!
تحذيرات العاملين في المؤسسة من عملية إعادة الهيكلة في قطاع الطيران الجوي، ومن سياسات وممارسات الوزارة والإدارة العامة لم تجد نفعاً، فعملية تحرير القطاع تمت، على حساب تراجع حصة المؤسسة العامة. إن كل هذا يفسره ازدهار (الطيران) الخاص، حيث حصلت شركة خاصة ثانية، على الترخيص النهائي من (المؤسسة العامة للطيران المدني السوري) بالقرار رقم 184 تاريخ 19 شباط 2015، وأصبحت تحمل شهادة مشغل جوي سوري رقم (004) تاريخ 9 شباط 2015، وأعلنت عن بدء رحلاتها هذا الشهر، بينما بدأت الشركة الثانية عملها منذ العام الماضي!، وانتقلت أرباح القطاع من العام للخاص، بعد ان تم إهمال الشركة العامة حتى (تتموت) تدريجياً!.