(عمال النفط): تدني الإنتاج بسبب إنقطاع الكهرباء والوقود والظرف الأمني!

حيث تقوم المؤسسة باستمثار المواد الأولية الطبيعية وأهمها (الرخام- الملح- الاسفلت- رمال الكوارتز-الجص...) وفيما يلي جدول كميات الإنتاج المخططة والمنفذة لعام 2011 و2014 لمادة الرخام بأشكالها الثلاثة..
من الجدول رقم (١) نجد أن الإنتاج المخطط انخفض بنسبة وسطية (62%) للمواد الثلاثة من منتجات الرخام ( 47% 47% 92% على الترتيب) بين العامين 2011 و2014.
أما وسطي الإنتاج المنفذ للمواد الثلاثة فقد تدنت في عام 2014 إلى 41% بينما كانت عند 59% في عام 2011، وهو ما عكس انخفاضاً كبيراً في الإنتاج فعلى سبيل المثال انخفض إنتاج المواد الرخامية الخام بمعدل 76% تقريباً في عام 2014 عن عام 2011 وهذا مايعكس تدهوراً كبيراً في هذا القطاع.

(الكوارتز): إنخفاض بنسة 63%!

تنتج المؤسسة العامة أيضاً مواداً أخرى كالجص، ورمال الكوارتز، حيث يستخدم هذا الأخير في صناعة الزجاج في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط، ومن ثم تطورت هذه الصناعة حيث يوجد حالياً أكثر من /500/ نوع من الزجاج الصناعي، كما وتستخدم الرمال الكوارتزية عالية النقاوة حالياً في صناعة هياكل المراكب الفضائية وأنصاف النواقل والكريستال وفي معظم الصناعات الدقيقة، وخاصة في العقول الالكترونية والخلايا الضوئية، ويبين الجدول رقم (٢) التالي تطورات إنتاج كلا المادتين بين عامين..
لقد انخفض إنتاح المؤسسة من مادة الـ(جص خام)  في عام 2014 بنسبة ( 68%) عن عام 2011، كما أن نسب التنفيذ مما خُطط له تراجعت بشكل كبير بين العامين، من 138% في 2011 إلى 58% في 2014 وهو تراجع كبير في الإنتاجية.
أما فيما يخص مادة الرمال الكوارتزية في عام 2014 فقد تراجع إنتاجها بنسبة 63% عن عام 2011، رغم ذلك بقيت نسب التنفيذ بحدود مقبولة وجيدة بمعدل 104% لهذا العام رغم انخفاض نسبة التنفيذ هذه عما كانت عليه في عام 2011 عند 142%.

توقف الملح الصخري والاسفلت!

أما فيما يخص إنتاج مواد الملح الصخري وكافة أشكال الإسفلت فقد توقفت عمليات إنتاجها في هذا العام رغم أن الحكومة خططت لإنتاج 35 ألف طن من الملح الصخري لعام 2014، ويذكر أن إنتاج الملح الصخري في عام 2011 بلغ حوالي 70 ألف طن بنسبة تنفيذ 93% عما خطط له في العام. وبالنسبة لإنتاج الإسفلت بأشكاله كافة (مطحون اسفلتي بودرة- كرافيون- معجون إسفلتي) فقد خططت الحكومة لإنتاج 22 ألف طن للمواد الثلاثة لهذا العام إلا أن الإنتاج توقف بشكل كامل، ومن الجدير ذكره أن إنتاج الإسفلت في عام 2011 بلغ بحدود 54 الف طن بنسبة تنفيذ 72% عما خطط له في ذلك العام.
ويعزو تقرير النقابة هذا التراجع في الإنتاج إلى سوء الأوضاع الأمنية، وصعوبة تأمين قطع الغيار للآلات، والانقطاع المتكرر للكهرباء ولصعوبة تأمين الوقود اللازم للآليات.

الجدول الأول:

الجدول الثاني: