مفارقات إعلام الفساد...موضوعيون ولكن!!
نشرنا في العدد الماضي بيانات ومعلومات عن تجاوزات يشهدها توزيع المحروقات في ريف دمشق، حيث توضح أن كميات كبيرة من المازوت تصل إلى محطات متوقفة كتجاوز واضح وفج وموقع بتواقيع رسمية..
شاء إعلام الفساد أن يبرز «موضوعيته» ليضع الاتهامات التي وجهها النائب الاقتصادي الموثقة بالبيانات في سياق يضعها مع ردود بعض الأطراف المسؤولة التي لا بد شعرت أن الكلام موجه لها...
وشاءت الموضوعية أن يفرز للرد متن الكلام مقابل إشارة بسيطة إلى الأرقام والوثائق.
فبعد كيل الاتهامات على البيانات المغلوطة، وعلى التشكيك غير المبرر والتدقيق المطلوب وغيرها..
عادت الوسائل الإعلامية نفسها لتنشر «مضطرة» خبر إقالات في فرع محروقات ريف دمشق دون أن تربطه بدفاعها « الموضوعي» عن منكري البيانات..
معلنة بذلك صحة البيانات وعدم موضوعيتها..
نصيحة مهنية لإعلام الفساد.. «احسبوا خط الرجعة» فالمعارك تتسارع وأصحابكم قد أينعوا