إقالة من؟! وترك من؟!
استطاعت الإدارة الحالية أن تؤمن تدفق المواد الأولية في مواسمها على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة من جهة، ومن ضعف السيولة من جهة أخرى..
فخلال النصف الثاني من عام 2012 وعام 2013 استطاعت إدارة الشركة المقالة حديثاً أن تستخدم مبلغ لا يتجاوز 25 مليون ل.س مخصص من وزارة الصناعة، لتوريد حوالي 50 طن من البندورة يومياً، أمنت مبيعات وصلت مقدار 204 مليون ل.س..
حيث أشار المدير المقال السيد أسد شعبان بأن مبيعات الشركة وصلت في الشهر التاسع من عام 2013 وحده: 42 مليون ل.س.. كما أشار أنه على الرغم من الصعوبات التسويقية الكبيرة التي تبدأ من عدم تجاوب مؤسسات التوزيع أي الاستهلاكية والخزن والتسويق إلا لوقت متأخر، وهو غير ثابت من حيث استجرار المنتجات لبيعها في السوق، وعلى الرغم من عدم وجود منافذ بيع للشركة في الريف أو المدينة، وعدم امتلاكها لوسائط نقل توصل المنتج إلى مراكز توزيع.. إلا أن مبيعاتها قد جاوزت من حيث القيمة نسبة 100 % من المخطط حتى الشهر التاسع.. وجودة المنتج ونوعيته جعلت من مركز التوزيع الصغير في داخل المعمل يحقق مبيعات بمقدار 12 مليون ل.س في الشهر التاسع من عام 2013..!!
بينما يقال المدير الحالي الذي نقل الشركة إلى الإنتاج في مرحلة الأزمة، والذي أمن للعمال إعادة حوافزهم الإنتاجية وتثبيت المزيد منهم، استمر عمل المدير السابق حتى إحالته إلى التقاعد، واستمر تجاهل تفاصيل الخسائر المتزايدة في كل عام من قبل المؤسسة العامة للصناعات الغذائية، ووزارة الصناعة وكافة الحكومات السابقة.. لان مشروع تخسير القطاع العام وإحالته للتقاعد كان المحدد في سلوك الجميع..