بقدرة قادر، أو بسحر ساحر، أخرج «العرب» أنفسهم من ميدان المواجهة مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» واسم الشهرة «داعش»، وتركوا الأمر لصاحب الأمر حامي حمى الإسلام (والعروبة؟): الولايات المتحدة الأميركية، ومن تختار من حلفائها الغربيين (وبعض العرب) ممن يرغب في تخليص عالم القرن الحادي والعشرين من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد الحضارة الإنسانية، وتسعى لتدمير التاريخ وإعادة العالم العربي ـ الإسلامي إلى الجاهلية.
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، يوم أمس الثلاثاء، أن المكتب يتعقب ما يقرب من 150 أمريكيا يُعتقد أنهم سافروا إلى سورية، في الشهور القليلة الماضية، ربما للانضمام إلى جماعات مسلحة للقتال.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «إن الولايات المتحدة تريد إخضاع روسيا ولكن لم ولن يتمكن أحد من فعل ذلك».
تزايد الإشارات الأميركية إلى تدخل برّي في العراق ليس نابعاً من فراغ. تطورات ميدانية كثيرة فرضت على العم سام تسريع خطواته بهذا الاتجاه. معادلات جديدة فرضت في ساحات الوغى، أهميتها ليس فقط في طبيعة الانجازات العسكرية التي تحققت، وإنما في انعكاسها على المعادلة الجيواستراتيجية في المنطقة.
تنطلق في فيينا الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني جولة جديدة من مفاوضات السداسية وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني وما يتعلق به من عقوبات مفروضة على طهران.
أعلنت سلطات ولاية ميسوري بالولايات المتحدة الاثنين حالة الطوارئ في فيرغسن تحسبا لاندلاع موجة جديدة من العنف عقب الإعلان عن مسؤولية الشرطي الأبيض عن مقتل الشاب الأسود.
وصل رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارتن ديمبسي السبت 15 تشرين الثاني إلى العراق في زيارة مفاجئة.
قالت مصادر دبلوماسية رفيعة إن موسكو تعكف على تشكيل "مجموعة أصدقاء دي ميستورا" والتي تضم روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا وايران ومصر لدعم جهود حل الأزمة السورية، الحديث يدور أيضا، بحسب المصادر، عن عقد اجتماع للمجموعة "أصدقاء دي ميستورا" المبعوث الأممي إلى سوريا تحضيرا لجنيف 3.
أخلت النيابة العامة في مدينة إسطنبول سبيل مجموعة مكونة من 12 شابا، أوقفتهم قوات الأمن الأربعاء، بدعوى وضع أكياس على رؤوس جنود أمريكيين في منطقة فاتح.
مع إعلان دمشق رسمياً أن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا جديرة بالدراسة، ينفتح أمام السوريين هامش يعيد للسياسة مكانتها في الصراع، بعد إغلاق أبوابها في «جنيف 2».
