عرض العناصر حسب علامة : روسيا

أستانا 13... ما الذي تحقق؟

لم يعد مستغرباً، ولا جديداً، التسييس الواضح في التعاطي مع نتائج جولات أستانا؛ فأولئك المؤيدون للغرب، وبالأحرى التابعون له، يستبقون كل جولة من جولات أستانا بحملات «المقاطعة»، والدعوات إلى مقاطعة المسار، ووصفه– كالعادة- بأنه انحراف عن مسار جنيف، والتفاف على 2254... وإلخ. من ذلك الدعوة شبه الصريحة التي أطلقها رئيس هيئة التفاوض لوفد المعارضة ضمن أستانا لمقاطعة حضور المؤتمر بذريعة الحملة العسكرية على إدلب.

لالتقاط الفرصة والظرف الجديد فلسطينياً

تسبّب قيام قوات العدو بهدم عددٍ من المنازل في حي وادي الحمص شرق مدينة القدس في الثاني والعشرين من الشهر الماضي- كخطوة جديدة في إطار العنوان الفضفاض المسمّى بـ«صفقة القرن»- بتداعياتٍ سياسية ودبلوماسية عدّة، كانت قد كشفت النقاب عن جهودٍ روسية إيرانية متوازية تسمح بتقدير أنه قد يكون هنالك حراك مشترك بين الدولتين للعمل على الملف الفلسطيني، ولا سيما موضوع الانقسام.

هندسة اجتماعية أم منطقة آمنة؟

اتسعت دائرة الحديث مجدداً عن المنطقة الآمنة في شمال شرق البلاد في إطار مشروع أمريكي – تركي ذي تسمية واحدة، جوهره إنّ كل طرف يبحث من خلاله عن ذريعة لشرعنة وجوده في هذه المنطقة من البلاد، ويبدو أن كليهما بحاجة إلى الآخر لتمرير مشروعه وتسويقه، وهو ما لم يحصل حتى الآن، بل إن المؤشرات والتصريحات والتسريبات تشير إلى عمق الخلاف بين الطرفين حول محتوى وشكل ما يسمى المنطقة الآمنة المزمع تشكيلها، بما يؤدي إلى نسفها من الأساس.

العلاقات التركية-الغربية... و«أبغض الحلال!»

تحول الخلاف بين تركيا من جهة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي من جهة ثانية إلى عملية دائمة، يمكن تشبيهها بـ«الطلاق» الذي سيترتب عليه إعادة تنظيم العلاقة بين الطرفين، والنظر مجدداً بكل التموضعات السابقة، و«الاتفاق» على آليات فرط عقد الشراكة الإستراتيجية السابقة بينهما

«أوروبا قوية» غير ممكنة بلا روسيا

تم تجديد العقوبات الأوروبية والروسية لستة أشهر إضافية، وهذا التجديد أعاد التوضيح بأن العديد من الأطراف الأوروبية ترى نفسها مرغمة على تطبيق العقوبات التي تدفع لخسائر أوروبية أعلى من الخسائر الروسية، فمقابل خسارات روسية منذ عام 2014: تقارب 50 مليار دولار، فإن الخسائر الأوروبية قاربت 240 مليار دولار، وفق تصريحات الرئيس الروسي.

إعادة الإعمار... والتجاذب الروسي الأوروبي

نشر «مجلس العلاقات الدولية الروسي RIAC» تقريراً يتحدث عن إعادة الإعمار في سورية، وعن الموقفين المتضادّين وشبه المتضادّين منهما بين روسيا وأوروبا. هذا التقرير الموجّه بشكل رئيس للجمهور غير الروسي، يحمل في طياته نقاط وتفاصيل الرؤية الروسية لإعادة الإعمار في سورية، ويوصّف أماكن تناقضه مع النظرة الأوروبية. ويحاول التقرير كذلك تسليط الضوء على نقاط التشابه بين الموقف الروسي والأوروبي الذي يمكن أن يتقارب في المستقبل بهذا الخصوص. نتطرق تالياً لمختصر عن هذا التقرير.

تقرير: مجلس العلاقات الدولية الروسي
تعريب: عروة درويش

أين تبخر التصعيد الفنزويلي؟

جلس وفدا حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة الفنزويليين يوم الخميس الماضي على طاولة الحوار في بربادوس لحل الأزمة السياسية في البلاد. بالتوازي مع انخفاض ملحوظ للتصعيد الإعلامي في نار الأزمة الفنزويلية.

هل أدركت تركيا مصلحتها أخيراً؟

لم تهدأ الأحداث في الساحة التركية منذُ محاولة الانقلاب العسكري التي جرت في مثل هذه الأيام قبل حوالي ثلاث سنوات، فهذا البلد الإقليمي الذي بقيَ لمدةٍ طويلة يسير بمشيئة الولايات المتحدة الأمريكية، ينفضُ عن نفسه اليوم غبارَ سنواتٍ من التبعية، ويتمردُ في وجه من كان في زمنٍ ما شرطيّ العالم الأوحد.

التكنولوجيا أيضاً بين عالمين

قيل مرة عن أحد رجالات الغرب في الإعلام، مارك غودمان: «اذا تحكّمت بالسطر البرمجي، فستتحكّم بالعالم، هذا هو المستقبل الذي ينتظرنا». إلّا أنّ هذه العقلية المبنية على «التحكّم» والسيطرة والاستغلال في الأرض، وبجزء منها، عِبر التكنولوجيا، تتساقط اليوم فضلاً عن كل ما مضى.