الترابط الروسي الصيني كما لم يكن من قبل
يأخذ التقارب السياسي والاقتصادي مكانه بين روسيا والصين في عدد من المجالات: الطاقة وإنتاج الأسلحة واستعمال العملات الوطنية في التجارة والمشاريع الاستراتيجية في مجال النقل ودعم البنى التحتية. وقد تعزز هذا التعاون نتيجة الأفعال والسياسات الغربية، ومن بينها العقوبات التي تحاول فرضها واشنطن على عدد من الدول. في هذا الصدد، يعمل الروس والصينيون على إنشاء البدائل الدولية إضافة للطرق البحرية التي باتت غير آمنة بسبب الاضطرابات بين البلدان المجاورة والإجرام والسيطرة على البحار من قبل الولايات المتحدة.