قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
لعل عدوى محاولات «رفع الدعم» التي سعت الحكومة العتيدة ودأبت لنشرها في كافة القطاعات والفعاليات، قد لاقت القبول الشديد لدى اتحاد الكتاب العرب الذي كان الوحيد، ربما، الذي أعطى أذناً للفريق الاقتصادي ودعواته المريبة، فباشر برفع أسعار بضاعته الكاسدة، حيث قفز سعر مجلة «الآداب العالمية» من 25 ل.س إلى 80 ل.س.. علماً أن المجلة المذكورة لم يطرأ عليها أي تغيير لا شكلاً ولا مضموناً، اللهم سوى استبدال رئيس التحرير السابق عبد الكريم ناصيف برئيس تحرير جديد هو غسان كامل ونوس.
«تخيل أنه لا وجود للحدود بين الدول، و أنه لا داعي لأن تقتل أو أن تموت من أجل أي شيء..
تخيل أن كل الناس يعيشون الحياة في سلام، ستقولون إنني أحلم، ولكن أظن أنني لست الوحيد، وأتمنى أن يأتي يوم وتشاركني هذا الحلم.
وتصور أن لا وجود لملكية، لا طمع ولا جوع، فقط محبة الإنسان لأخيه الإنسان.. تخيل.. ستقول إنني أحلم، ولكن أظن أنني لست الوحيد، وأتمنى أن يأتي يوم وتشاركني هذا الحلم»..
كل قطرة من النفط تعادل قطرة من الدم
في نقاش حاد حول تفجيرات الجزائر الأخيرة والدور المشبوه لما يسميه بوش بمنظمة القاعدة وزعيمها بن لادن، انبرى الرافضون لنظرية المؤامرة باتهام المؤيدين لها بأنهم مصابون بالجنون وأنهم يعلقون خيبتهم وخيبة شعوبهم على شماعة التآمر الأمريكي والغربي، بدلاً من أن يروا حقيقة البيئة المتخلفة والمتشددة في بلدان العالم الثالث، وخاصة الإسلامية منها، ويصدقوا أنها هي من أفرزت هذا التشدد وهي من استبعدت الآخر وغذت الإرهاب.
تفجيرات القاعدة والإرهاب
الأمريكي للجزائر
بعد تفجيرات 6 سبتمبر 2007 التي راح ضحيتها 22 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، اتهم الرئيس الجزائري أطرافاُ أجنبية بأنها وراء هذه التفجيرات. لم يمر سوى يوم واحد حتى انطلقت عملية انتحارية أخرى في 8/9/2007 بمرفأ «دلس» الذي يبعد 70 كم شرق العاصمة الجزائرية راح ضحيتها 28 قتيلاً ونحو 60 جريحاً.
لماذا يتهم بوتفليقة أطرافاً أجنبية لم يسمها، في حين أعلن «تنظيم القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن التفجيرين؟ أليس في هذا من تناقض. فلنحاول تتبع التطورات السياسية والاقتصادية والعسكرية بالجزائر خلال عامي 2006 -2007 لتقصي أثر النفط والسلاح لمعرفة من هي الأطراف الأجنبية التي أتهمها بوتفليقة..
من باب الإحاطة قدر الإمكان بقراءات مختلف القوى السياسية العربية للوضع في المنطقة وبخصوص سورية، نعيد فيما يلي نشر مقاطع من اللقاء الذي أجرته صحيفة القدس العربي أوائل الشهر الحالي مع أحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة:
وسط أنباء تتحدث عن استخدام «إسرائيل» لأسلحة جديدة يجري تشغيلها عبر الأقمار الصناعية، وتطريرها لقاذفات تمتلك القدرة على تدمير دشم أسمنتية ضخمة ، عرض سلاح الجو التابع للكيان الصهيوني للمرة الأولى، نموذجين لطائرتين جديدتين بدون طيار، متفاوتين بالحجم الأولى سميت «إيتان»، والثانية «عفروني».
افتتحت إيران قاعدة جوية جديدة قرب الحدود مع أفغانستان أكدت أنها ستستخدم في التصدي لأي هجوم يشن عليها انطلاقاً من هذه الدولة الجارة.
وقال قائد القوة الجوية الإيرانية الجنرال أحمد ميقاني للتلفزيون الحكومي إن هذه القاعدة ستسمح للقوات الإيرانية بالرد بسرعة وبقوة على أي هجوم خارجي، مشيراً إلى أنها تسهم أيضاً في تعزيز القدرة الجوية الإيرانية في شرق البلاد.
أحيت كوبا الاثنين الماضي ذكرى الثائر الأرجنتيني الأممي أرنستو تشي غيفارا بعد أربعين عاما من اعتقاله وإعدامه في بوليفيا, على أيدي عناصر من المخابرات المركزية الأميركية.
وصلت إلى صحيفة «قاسيون» العديد من الرسائل من القراء الأعزاء تحمل أسئلة واستفسارات حول مسألة الدعم، خصوصاً بعد قيام الفريق الاقتصادي في الحكومة بمحاولته الأخيرة لما أسماه «إعادة توزيع الدعم»، والتي باءت بالفشل.
ونزولاًَ عند رغبة القراء، ولأهمية الموضوع، وحرصاً على استمرار الحوار مع الناس بأحد أبرز المواضيع المرتبطة بمعيشتهم، فقد قمنا بتجميع هذه الأسئلة والاستفسارات، وسنحاول في هذه السطور الإجابة عليها..
أقامت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين مأدبة إفطار، دعت إليها جميع الشخصيات الوطنية التي شاركت في التوقيع على نداء (لا لرفع الدعم)، وكذلك أعضاء لجنة المبادرة للحوار الوطني، وذلك في أحد مطاعم دمشق مساء الخميس 4/10/2007. حضر المأدبة عدد من أعضاء رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين وهيئة تحرير صحيفة قاسيون..
د. محمد حبش الذي شهد السجال الساخن بين الحكومة وأعضاء مجلس الشعب في الجلسة الأخيرة للمجلس تحدث لـ «قاسيون» حول المقترح الحكومي برفع الدعم قائلاً: