توهم‭ ‬البعض‭ ‬ممن‭ ‬خابت‭ ‬ثقتهم‭ ‬بالتاريخ،‭ ‬وأرعبتهم‭ ‬مظاهر‭ ‬القوة،‭ ‬التي‭ ‬تفردت‭ ‬بها‭ ‬الامبريالية‭ ‬الأمريكية‭ ‬بعد‭ ‬انهيار‭ ‬الاتحاد‭ ‬السوفيتي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الكوني،‭ ‬أن‭ ‬لامجال‭ ‬لعودة‭ ‬الروح‭ ‬في‭ ‬بلادنا،‭ ‬ومنطقتنا‭- ‬وخصوصاً‭ ‬في‭ ‬أرض‭ ‬الكنانة‭- ‬إلى‭ ‬تلك‭ ‬الطموحات‭ ‬الشعبية‭ ‬الكبرى‭ ‬بالاستقلال‭ ‬الوطني،‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬حلم‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬التي‭ ‬عبر‭ ‬عنها‭ ‬أبلغ‭ ‬تعبير‭ ‬نشيد‭ ‬سيد‭ ‬درويش‭ ‬العظيم‭ ‬‮«‬بلادي‭.. ‬بلادي‭.. ‬لك‭ ‬حبي‭ ‬وفؤادي‮»‬‭.‬

منذ تسلمه لمهام وزارة الخارجية قام جون كيري بست جولات إلى الشرق الأوسط تحت عنوان «البحث عن وسائل إعادة المفاوضات الإسرائيلية –الفلسطينية»، واللافت أن القاهرة إبان حكم الإخوان كانت أهم العواصم التي يجري فيها وضع آليات إعادة «المفاوضات» بين سلطة رام الله وتل أبيب

لفهم ما يحدث في الدولة الأوكرانية لابد من معرفة مراحل تشكلها تاريخياً. فحسب المخطوطات التاريخية، أطلق لقب الأوكران على سكان الأطراف في روسيا القديمة، كما جرت تسميتهم بحراس الحدود.