عرض العناصر حسب علامة : السلاح النووي

التركيز على خطر الإرهاب النووي يعيق جهود إلغاء الأسلحة النووية

مايو، دنيدن، نيوزيلندا (آي بي إس) أعلن الرئيس باراك أوباما في براغ في عام 2009 عن اهتمامه بتحقيق «عالم خال من الأسلحة النووية». ومع ذلك، فمنذ إعلانه هذا التصريح الجريء (الذي كان واحدا من أسباب منحه جائزة نوبل للسلام)، أقنعه مستشاروه للسياسة الخارجية، إضافة إلي ضغوط مختبرات الأسلحة النووية، بإرجاء النظر في قضية إلغاء الأسلحة النووية، والتركيز بدلا من ذلك على قضايا أخري مثل السلامة النووية و الأمن النووي. ومن ثم، ركزت أول قمة نووية في واشنطن في عام 2010 اهتمامها على قضايا الأمن النووي والوقاية من الإرهاب النووي. هذه الأهداف، على الرغم من أهميتها، لا تعالج حقا قضية سلامة المفاعلات النووية «السلمية» أو خفض الأسلحة الذرية أو القضاء عليها.

رسالة.. ضد الحرب النووية

في القسم الخامس والأخير من رسالته المناهضة للسلاح النووي يصل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو إلى خلاصات بحثه بهذا الموضوع مستشهداً بآينشتاين، ومحذراً من مغبة مغامرة نووية أمريكية- إسرائيلية مع إيران:

 إن استخدام الأسلحة النووية في أية حرب جديدة ينطوي على نهاية البشرية. هذا ما تكهّن به العالم ألبرت آينشتاين، الذي تمكّن من قياس قدرتها التدميرية على توليد ملايين الدرجات من الحرارة التي بوسعها أن تبخّر كل شيء ضمن نطاق فعل واسع. الباحث العبقري كان رائداً في تطوير هذا السلاح قبل أن يمتلكه نظام الإبادة النازي.