اجتماع وزراء خارجية "بريكس" سيعقد في 1 حزيران بجنوب إفريقيا stars
أعلنت وزارة خارجية جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، أن اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" سيعقد في كيب تاون في الأول من يونيو/حزيران.
أعلنت وزارة خارجية جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، أن اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" سيعقد في كيب تاون في الأول من يونيو/حزيران.
يتسارع مؤخراً دومينو التخلّي عن الدولار في التبادلات والتسويات التجارية بين مختلف الدول والمنظمات حول العالم، بدءاً من الدول الأكبر والأقوى اقتصادياً بطبيعة الحال، كروسيا والصين والسعودية والبرازيل، وتكتل بريكس، وصولاً إلى منظمة شانغهاي للتعاون أخيراً وليس آخراً.
تبرز الهند كقوة صاعدة تحمل إمكانات لا تقل كثيراً عن نظرائها من مستوى الصين وروسيا والولايات المتحدة وأوروبا، وقد كانت خلال الأسبوع الماضي تحت الأضواء الإعلامية، بعد صدور تقارير تفيد أن تعدادها البشري سيصل لمستوى الصين ويتجاوزه خلال الشهرين القادمين، فضلاً عن التقارير المتعلقة بنموها الاقتصادي المتسارع، وعلاقاتها السياسية الخارجية، وأنشطتها التكنولوجية المتقدمة.. ما مستقبل الهند على الساحة الدولية وما موقعها من الصراعات الكبرى الجارية؟
طلبت 19 دولة الانضمام إلى مجموعة دول "بريكس"، التي تستعد لعقد قمتها السنوية في جنوب أفريقيا مطلع حزيران (يونيو) المقبل لمناقشة توسيع المجموعة.
قالت صحيفة The Times اليوم الإثنين، إنّ السلطات الهندية قطعت المفاوضات التجارية مع بريطانيا التي رفضت إدانة مجموعة انفصالية تدعو إلى انفصال ولاية البنجاب عن الهند.
أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، 31 آذار 2023، استراتيجية جديدة للسياسة الخارجية الروسية.
يبدو واضحاً أن الهند بوزنها الكبير تعتبر نقطة للتجاذب بين الغرب والشرق، والواضح أيضاً: أن موقع الهند في أي صراع من هذا النوع يمكن أن يكون حاسماً، وخصوصاً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تأثيرها في الأحداث السياسية في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وصولاً إلى انهيار الاتحاد السوفييتي، فهل لا تزال الهند اليوم في موقع متأرجح أم أنها حسمت السمت فعلاً؟
اعتذر وزير الخارجية سيرغي لافروف، اليوم الخميس، للهند عن السلوك غير اللائق لعدد من الوفود الغربية، والذي «حوّل عمل مجموعة العشرين إلى مهزلة».
لم يتفق وزراء مالية القوى الاقتصادية في مجموعة العشرين G20 على بيان ختامي عقب قمة في الهند، بعد أن رفضت الصين مطالبات غربية بإدانة العملية التي تسميها روسيا «العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا» وتسميها واشنطن والناتو وحلفاؤهما «الغزو الروسي» لأوكرانيا.
جاءت زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للهند كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية لتسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للشراكة بين الدولتين التي استمرت لعقود. فتاريخياً، كان لكلا البلدين روابط حضارية مشتركة استمرت عدة قرون قبل إقامة علاقات دبلوماسية في عام 1947. وبصرف النظر عن كونهما العضوين المؤسسين لحركة عدم الانحياز، قام البلدان أيضاً بتوقيع معاهدة صداقة في عام 1955، لنقف اليوم عند عتبة جديدة من التعاون التي ينبغي فهم أسبابها وضروراتها.