قمة طارئة لمجموعة العشرين حول أفغانستان
حمزة طحان حمزة طحان

قمة طارئة لمجموعة العشرين حول أفغانستان

استضافت إيطاليا يوم الثلاثاء 12 تشرين الأول قمة خاصة لدول مجموعة العشرين عبر تقنية الفيديو كونفرنس لبحث الوضع في أفغانستان، ومناقشته بعد عودة «طالبان» إلى الحكم وكيفية مساعدتها.

ناقش الاجتماع موضوعات المساعدات الإنسانية للأفغان وكيفية التعامل مع حكومة طالبان، وبهذا السياق قالت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل بأنها «قد أوضحت أنا وسياسيون آخرون أنه وفقاً لتقييمنا الحالي، فإن حكومة طالبان ليست شاملة، وبالتالي فإن موضوع الاعتراف بها ليس على جدول الأعمال» وأشارت بأن ألمانيا ستخصص 600 مليون يورو لحل المشكلات الإنسانية هناك، مطالبة الأمم المتحدة بتوفير إمكانية توصيل المساعدات الإنسانية.
لقد اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: أن يتم تشكيل مجموعة عمل من ضمن مجموعة العشرين من أجل أفغانستان، وحذر أن «الدول الأوروبية لا مفر لها أيضاً من التأثر بضغوط الهجرة التي قد تتعرض لها تركيا من حدودها الجنوبية والشرقية» وهو تهديد تركي جديد بورقة الهجرة للأوروبيين، وقد كان لافتاً تصريح وزير الخارجية التركية في نفس اليوم خلال لقائه مع نظيره الإندونيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي أعلن فيه عن اقتراحٍ بزيارة جماعية لوزراء خارجية عدة دول إلى العاصمة الأفغانية كابل.
بينما تحدث الجانب الأمريكي عبر تقرير صدر من البيت الأبيض عقب الاجتماع، أن تركيز قادة مجموعة الـ 20 كان لا يزال منصباً على مكافحة الإرهاب، وهي التي غادرت البلاد في لحظة محددة أتاحت لطالبان بالاستيلاء على الحكم والسيطرة على الكثير من الأسلحة الأمريكية المتروكة عمداً، أملاً في إشعال حربٍ أهلية في البلاد. وجاء في التقرير أيضاً: أن مجموعة العشرين ناقشت إخراج الأجانب و«الشركاء الأفغان» بشكل آمن من البلاد.
أما الاتحاد الأوروبي فقد أعلن عن برنامج مساعدات بقيمة مليار يورو لأفغانستان ودول الجوار، وقد توازت قمة مجموعة العشرين الطارئة هذه مع اجتماع آخر بين وفد من حركة طالبان ووفد مشترك من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قطر.
وستستضيف روما الاجتماع الرسمي الكامل لرؤساء دول مجموعة العشرين يومي 30 و31 من الشهر الجاري لمناقشة تغير المناخ والتعافي الاقتصادي وجائحة كوفيد-19.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1040
آخر تعديل على الثلاثاء, 19 تشرين1/أكتوير 2021 23:04