لولا يسحق بولسنارو
أجرت «مؤسسة البحث والاستشارة الاستعلاميّة IPEC» استطلاعاً للرأي بين البرازيليين، حول الشخص الذي سيصوتون له في الانتخابات الرئاسية القادمة في 2022.
ترجمة: قاسيون
تصدّر الرئيس البرازيلي السابق: لويز إناسيو لولا دا سيلفا «المعروف باسم لولا» الاستطلاع بتحقيقه لنسبة 49% من الأصوات، بزيادة 26 نقطة عن جايير بولسنارو الرئيس الحالي.
لاحظت المؤسسة في تقريرها بأنّ الرئيس اليميني الحالي يشهد تناقصاً في الشعبية، حيث لم يعلن سوى 23% عن استعدادهم لدعمه في الانتخابات المقبلة.
هناك مرشحون آخرون لم يحققوا نسباً تذكر، مثل السياسي من يسار الوسط سيرو غوميز «7%»، ورجل الأعمال الثري محافظ ساو باولو جواو دوريا «5%»، ووزير الصحّة الأسبق في حكومة بولسنارو لويز هنريكه مانديتا «1%».
السياسات التي اتبعها بولسنارو، وتحديداً في الاستجابة للوباء، أدّت إلى تهاوي شعبيته. آخرها فضيحة شراء اللقاح الهندي كوفاكسين بأثمان باهظة تخطت 1000% من سعره.
أدّت مثل هذه الأحداث ببولسنارو إلى الغضب بشكل علنيّ أمام صحفيّ في غواراتيغوتيا. كما قام في زيارة لريو غرانده دي نورته بإمساك يد طفل ونزع كمامته عنوة. وصفت وسائل الإعلام هذه الأعمال بأنّها مهينة.
تخطت وفيات البرازيل بالوباء 500 ألف إنسان، وتتزايد قوة الحركة التي خرجت عدّة مرات للشوارع مطالبة باستقالته.
صرّح 62% من المستطلعين بأنّهم لن ينتخبوا بولسنارو على الإطلاق بغض النظر عن المرشح المقابل، وذلك في تزايد واضح عن نسبة 56% في الاستطلاع الذي أجري في شهر شباط الماضي.
يرى نصف من تمّ استطلاعهم بأنّ الحكومة سيئة أو سيئة جداً، بينما كانت النسبة في الاستطلاع السابق هي 40%. كما تهاوت نسبة من يعتبرون بأنّ الحكومة عظيمة أو جيدة من 31% في الاستطلاع الماضي إلى 23% في الاستطلاع الأخير.
وارتفعت نسبة من لا يوافقون على الطريقة التي يحكم بها بولسنارو من 58% في شباط الماضي إلى 66% في هذا الاستطلاع.
ومن الجدير بالذكر بأنّ التهم التي تمّ توجيهها إلى الرئيس السابق «لولا» قد أسقطتها المحكمة بدعوى التآمر والفساد بين المدعي العام وهيئة المحكمة السابقة، الأمر الذي شكّل فضيحة في البرازيل. وفي هذا الشهر أسقط القضاء ثلاث تهم فرعية تمّ توجيهها إلى الرئيس «لولا» لذات الأسباب، والتي لخصتها المحكمة «الانحياز ضدّ لولا والتأثير السياسي والفساد».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1024