وسام على صدر سيسون

على مبدأ «إما معنا وإما ضدنا» سيئ الصيت الذي أطلقه بوش، أضاف مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية الحزب الشيوعي الفلبيني وجناحه العسكري جيش الشعب الجديد ومؤسس الحزب خوسيه ماريا سيسون إلى القائمة الأمريكية المعدّة منذ أحداث أيلول لما تسميه واشنطن بالمنظمات الإرهابية، وهو ما يعني تجميد أصولها المالية في الولايات المتحدة عند العثور عليها، وذلك في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً صُنف الحزب الشيوعي الفلبيني بموجبها على أنه «منظمة إرهابية أجنبية» مما يجعل من تقديم دعم لها عملاً غير مشروع بالنسبة للمواطنين الأمريكيين…

 

وفي تبريره لذلك وسم وزير الخارجية الأمريكي كولن باول جبين بلاده بالعار، واضعاً في الوقت ذاته وساماً على صدر خوسيه ماريا سيسون، المعروف بمواقفه المناهضة للإمبريالية والمناصرة للقضية الفلسطينية والموجود في هولندا بعد أن أطلق سراحه من سجون ماركوس في التسعينات، عندما قال: إن الحزب الشيوعي الفلبيني الذي تأسس في عام 1969… يعارض أي وجود الأمريكي في الفلبين!!؟ 

معلومات إضافية

العدد رقم:
180