بدون تعليق

** عبَّر الاتحاد الأوربي في رسالة مفوضيته للسفير السوري عن قلقه من الزيادة الكبيرة والمفاجئة في صادرات الغزول القطنية إلى الأسواق الأوروبية والذي أدى (على حد قولها) إلى إخراج عدد من المنتجين الأوروبيين من الأسواق وإلى التأثير على الدول المرتبطة باتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي والمنتجة للغزول القطنية كتركيا.

وجاء اقتراح المفوضية بوضع آلية لمراقبة الصادرات السورية من الغزول واتخاذ إجراءات وقائية طارئة لحماية المنتجين الأوربيين.

والجدير بالذكر أن إجمالي الغزول القطنية السورية المصدرة إلى أوربا والأمريكيتين والدول العربية لا يتجاوز 76 ألف طن قيمتها 177 مليون دولار ليس غير...؟!

**  توّصل أكاديميون مصريون إلى حقيقة هي أن البورصة المصرية لا تساعد بشكل أساسي على زيادة عملية الاستثمار إذ تشير البيانات إلى أن 81% من المتعاملين في البورصة هم في حقيقة الأمر مجرد مضاربين. كما رأوا بأن نسبة الادخار المصري البالغة 16% من الناتج القومي غير قادرة على إجراء الاستثمارات الضرورية لاستيعاب الزيادة السكانية والبطالة لذا اقترحوا ضرورة إعطاء قروض تسهيلية جديدة تشجع الاستثمارات المحليّة من خلال تخفيض احتياطي البنوك التجارية لدى البنك المركزي من 15% إلى 13%.

** من جهة أخرى تستعد مصر لإصدار أول سندات حكومية في الأسواق المالية العالمية ستجر لها ملياري دولار، وسيكون إصدارها الأولي بقيمة 500 مليون دولار ويذكر أن نسبة الدين الخارجي البالغ (27 مليار دولار) للناتج القومي هو 30% بمصر وتراهُ السياسة الاقتصادية بمصر معدلاً مناسباً لاقتراض جديد عن طريق السندات!!!

 **تتبنى السعودية سياسة توسيع إنتاجها من الغاز الطبيعي بعد فتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية للدخول بتمويل المشاريع وإقامة أكثر من مصنع على أرض المملكة وعلى رأسها شركة «أوتو موبيل» التي حظيت بـ أكثر من نصف الاستثمارات البالغة 25 مليار دولار وبذلك ستكون هذه الاستثمارات هي الاستثمارات الأجنبية الأولى التي تدخل ميادين الطاقة السعودية بعد عملية تأميم شركة آرامكو السعودية، كما يأتي هذا الاهتمام الواضح بإنتاج الغاز في السعودية بعد التوقعات المستقبلية التي توصلت إلى أن الغاز سيكون مصدر الطاقة الثاني بعد النفط بحلول عام 2020، ويذكر أن السعودية تمتلك اليوم 20% من احتياطي الغاز في العالم..

 ** ذكرت آخر الإحصائيات أنَّ خسائر العرب من انهيار أسهم شركات التكنولوجيا والإنترنت تتراوح ما بين 150 إلى 250 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل ثلاثة أضعاف تكلفة حرب الخليج الثانية، أو ما يعادل أكثر من عشر موازنات دول عربية على الأقل... وتأتي هذه الخسائر (الجبّارة) بعد أن شهد العام الماضي تطورات كبيرة في سوق التكنولوجيا والإنترنت العالمية ارتفعت معها أسعار أسهمها إلى أرقام خيالية عادلت بها أسعار أسهم أقوى الشركات الإنتاجية في العالم بل تجاوزت قيمة أسعار أسهم «جنرال موتورز» بأضعاف المرات، وأمام هذه التطورات الكبيرة تسارع أصحاب الأموال للهرولة وراء هذه الأرباح الوهمية والمؤقتة وتسارع معهم أغلب أثرياء العرب خصوصاً بعد دخول الأمير الوليد بن طلال في الدوامة التي أدت إلى إقصاء وإفلاس عدد كبير جداً منهم...

 

ويذكر أيضاً أن خسائر العرب تعد الأكثر من بين المتعاملين نظراً لشرائهم لهذه الأسهم بعد وصولها إلى أعلى أسعار مسجلة في العام الماضي وسبب هذه الشراء غير الاقتصادي قد يكون غالباً نتيجة العامل النفسي في الاقتداء بتعاملات بعض الأمراء الأثرياء من العرب..

معلومات إضافية

العدد رقم:
153